يقول لدي حساب في احد البنوك بدون فائدة. علما بان البنوك تتعامل بالفائدة. هل تكون اموالي دخلت في حكم الربا وهل علي اثم؟ وهل اسحب رصيدي من البنوك؟ علما بانني اخاف ضياعها لا حرج عليك في ذلك ان تودع اموالك في البنوك خوفا عليها وهذه مسألة ضرورة فاذا احتجت الى ذلك فلا حرج بدون فائدة اما اذا تيسر ايداعها في بنوك اسلامية تشجع البنوك الاسلامية وتعينها على مهمتها فانها فان ذلك اولى واحق البنوك الاسلامية يجب ان تشجع ويجب ان تعان واذا وقع منها زلة او خطأ تنبه على خطأها وتصلح اخطائها حتى تكون منافسة للبنوك الربوية وحتى اعتاد المسلمون بها عن الملوك الربوية. ففي امكانك ان تودعها في البنوك الاسلامية وتأخذ فائدة شرعية في معاملة المضاربة اما اما الفائدة المعينة كعشرة في المئة او خمسة في المئة هي لا تجوز لا في البنوك الاسلامية ولا في البيوت اليهودية وممنوعة من جميع في جميع الاحوال. فليس لاحدي خذ فائدة معينة لا في البنك الاسلامي ولا من التاجر المعين ولا في البنك ولا بغير ذلك. الفوائد معينة كأن تدفع الى البنك الاسلامي او البنك الربوي او الى التاجر المعين. مئة الف على ان ككل شهر او كل سنة فائدة معينة عشرة في المئة خمسة في المئة هذا لا يجوز. هذا من الربا لكن في البنوك الاسلامية تستطيع ان تصرف في المال بالطرق الإسلامية في المضاربة وشراء هل يتبعها بفائدة وتجمع الارباح وتعطي صاحب المال نصيبه من الربح الذي اتفق عليه ومثلا نص ذبح خمس الربح على ما اتفقت عليه البنوك الاسلامية مع صاحب المال فالحاصل انه لا حرج في ايداع المال البنوك الربوية بدون فائدة للضرورة والخوف عليه. لكن اذا وجدت مندوحة عن ذلك بان تودع مالك عند تاجر لا خطر عنده او عند ملوك الاسلامية بدون فائدة او على ان تعمل فيها البنوك الاسلامية بالعمل الشرعي والمرابحة الشرعية هذا كله والواجب عليك بقل لك شجع الربا واهل الربا. هم. جزاكم الله خيرا ونفع