قال لها انا ما اقدرش ان انا اخالف امر النبي عليه الصلاة والسلام آآ وانا سمعت الكلام ده من النبي عليه الصلاة والسلام ولو خالفت امره انا اخاف ان انا اضل يعني واحد يتمنى موت لو لو الانبياء آآ عادي بيورسه عادي فممكن واحد من ابناء الانبياء يتمنى ان ابوه يموت عشان يورسه فيهلك ولان لا يظن بهم الرغبة في الدنيا طيب بسم الله الرحمن الرحيم قال الامام الترمذي رحمه الله باب ما جاء في ميراث رسول الله صلى الله عليه وسلم الميراث يعني المخلف من المال قال عن عمرو ابن ابن الحارث اخي جويرية له صحبة صحابي يعني رضي الله عنه قال ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم الا سلاحه وبغلته وارضا جعلها صدقة ما ترك اه اه رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني عند موته الا سلاحه اي مما كان يختص بلبسه. السيف والرمح والدرع والمغفر حربة وبغلته البيضاء وقد بقيت الى زمن معاوية رضي الله عنه كما ذكر ذلك ابن القيم رحمه الله وارضا اقال كرماني هي نصف ارضي فدك. وثلث ارض وادي القرى وسهمه في خمس خيبر وحصة من ارض بني النضير وفي الحديث ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم من الزهد في الدنيا والتقلل منها حيث انه خرج منها ولم يترك الا ما يحتاجه الانسان ضرورة كالسلاح الذي يجاهد به الكفار والبغلة التي كان يركبها واما ما ترك من ارض فقد جعلها صدقة النبي عليه الصلاة والسلام مات مفيش غير السلاح اه والبغلة التي كان يركبها والارض صدقة قال وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال جاءت فاطمة الى ابي بكر فقالت من يرثك فقال اهلي وولدي فاطمة رضي الله عنها ذهبت الى ابي بكر اه ويعني اه لان في قصة فقالت من يرثك؟ فقال اهلي وولدي ده بعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام فقالت ما لي لا ارث ابيه. طب انت ليه بتمنعني من اه اه من ان انا ارث ابي صلى الله عليه وسلم فقال ابو بكر رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا نورث قال لها والله انا سمعت سمعت كلام من النبي عليه الصلاة والسلام ولكني اعول من كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوله وانفق على من كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينفق عليه جاءت فاطمة وزلك حين بلغها ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة فهي رضي الله عنها لعل ان هي فهمت الحديث بطريقة تانية او لم يبلغها الحديث ماشي فقالت لابي بكر من يرثك فقال لها اهلي وولدي فقالت ما لي لا ارث ابيه فقال نحن مع قال ابو بكر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا نورث اي نحن معاشر الانبياء لا نترك مالا ميراثا لاحد ما تركناه فهو صدقة عامة لا يختص بالورثة قال ولا يعارض هذا قوله تعالى وورث سليمان داوود. ليه لان المقصود هنا ميراث ايه العلم والنبوة مش ميراس المال والدنيا ولان داوود عليه السلام كان له باولاد كثيرة سوى سليمان فلو كان الموروث هو المال لم يكن سليمان مختصا به بعدين سيدنا ابو بكر قال لها ايه؟ ولكني اعول من كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوله وانفق عليه يعني وانفق على من كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينفق عليه قال في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها ان فاطمة عليها السلام ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم سألت ابا بكر الصديق رضي الله عنه بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم مما افاء الله عليه هي فايق من الغنائم فقال لها ابو بكر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت رضي الله عنها فغضبت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فهجرت ابا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة اشهر قالت وكانت فاطمة تسأل ابا بكر نصيبها مما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر وفدك وصدقته وصدقة بالمدينة فابى فابى ابو بكر عليها ذلك وقال لست تاركا شيئا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل به الا عملت به فاني اخشى ان تركت شيئا من امره ان ازيغ وقول عائشة رضي الله عنها فغضبت فاطمة بنت رسول الله فهجرت ابا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت قال الحافظ ابن حجر روى البيهقي من طريق الشعبي ان ابا بكر عاد فاطمة يعني في مرضها هي ماتت بعدها على طول يعني بعد ست شهور بعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام يعني بعد الامر ده هي دخلت في اه اه لما بعد ما غضبت دخلت في اه المرض وبعدين ماتت فقال روى البيهقي من طريق الشعبي وده اثر مرسل يعني فيه ضعف فيه انقطاع ولو ده صحيح يبقى خلاص ما فيش مشكلة ما فيش اشكال ان ابا بكر عاد فاطمة فقال لها علي هذا ابو بكر يستأذن عليك قالت اتحب ان آزن له هي قالت لسيدنا علي رضي الله عنه تحب ان انا ازن له قال نعم فازنت له فدخل عليها فترضاها حتى رضيت قال وهو ان كان مرسلا فاسناده الى الشعبي صحيح وبه يزول الاشكال في جواز تمادي فاطمة عليها السلام على هجر ابي بكر وده يعني مسألة اه عادي بشر يعني رضي الله عن فاطمة ورضي الله عن ابي بكر وابو بكر كان عنده حديث من النبي عليه الصلاة والسلام يعمل به ولعل ان هو ترضاها وهي رضيت وخلاص يعني ايه اه وقال لك حتى هنا واما سبب غضبها مع احتجاج ابي بكر بالحديث فلاعتقادها تأويل الحديث على خلاف ما تمسك به ابو بكر يعني سيدنا ابو بكر عمل بظاهر الحديس العموم لا نورس ما تركنا فهو صدقة وهي قالت لا ده العموم ده مخصوص ان انا عادي ان انا اورث رأت ان منافع ما خلفه من ارض وعقار لا يمتنع ان تورث عنه الى اخره يعني قال فان ثبت حديث الشعبي ازال الاشكال قال ايه؟ شف كلام العلماء بقى كلام ابن حجر بيقول واخ واخلقوا بالامر ان يكون كزلك. يعني احرى بالامر ان ان تكون فاطمة رضي الله عنها ان هي ايه ان هي رجعت وقبلت من ابي بكر رضي الله عنه لما علم من وفور عقلها ودينها عليها السلام طيب ايه الحكمة ان الانبياء اه لا تورث قال العلماء والحكمة في ان الانبياء صلوات الله عليهم لا يورثون انه لا يؤمن ان يكون في الورسة في الورثة من يتمنى موت فيهلك ولان لا يظن بهم الرغبة في الدنيا او انهم يجمعون المال لورثتهم فيهلك الظان وينفر الناس عنه اه احنا فهمنا هنا الحكمة بان الانبياء صلوات الله وسلامهم عليهم لا يورثون انه لا يؤمن ان يكون في الورثة من يتمنى موته فيهلك هيقولوا بقى الانبياء بتوع دنيا وبيجمعوا علشان ايه وانهم يجمعون المال لورثتهم فيهلك الظان الشخص اي شخص يسيء الظن بالنبي ده يعني مصيبة وينفر الناس عنهم. وقيل لانهم كالاباء الامة فمالهم لكل الامة وعن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يقسم ورثتي دينارا ولا درهما ما تركت بعد نفقة نسائي ومؤنة عاملي فهو صدقة وجمهور العلماء على ان جميع الانبياء صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين لا يورثون ماشي طيب يعني ملخص الباب ان النبي عليه الصلاة والسلام اه ملخص الباب ان النبي عليه الصلاة والسلام آآ قال آآ لا نورث ما تركنا فهو صدقة انما عشر انبياء لنورث ما تركنا فهو صدقة. وان النبي عليه الصلاة والسلام ما ترك الا سلاحه وبغلته وارضا جعلها صدقة طيب ان شاء الله هنكتفي بهذا القدر