فقال له النبي صلى الله عليه وسلم كل فاني اناجي من لا تناجي. هذا خاصية للرسول صلى الله عليه وسلم انه لا يأكل. لا يأكل الثوم والبصل حتى ولو طبخ عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهم وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال من اكل ثوما او بصلا فليعتزلنا او ليعتزل مسجدنا وليقعد في بيته واوتي بقدر فيه خظرات من بقول. فوجد خضرات في فيه خضرات. نعم في حوارات من بقول. نعم. فوجد لها ريحا فسأل عنها واخبرت بما فيها من البقول. فقال قرب الى بعض اصحابه كان معه فلما رآه كره اكلها قال كل. فاني اناجي من لا تناجي نعم تقدم لنا ان صلاة الجماعة واجبة واجبة على الرجال على الاعيان بادلة كثيرة وان من صلى وحده من غير عذر فقد ترك واجبا يأثم بتركه وتكون صلاته ناقصة نقصا عظيما بعض العلماء يرى انها لا تصح. لان من شرط الصلاة عنده الجماعة. والجمهور على انها واجبة وليست شرطا هذا تقدم وهذا الحديث فيه ان من اكل ثوما او بصلا فان النبي صلى الله عليه وسلم نهاه ان يدخل المسجد وان يصلي مع الناس لان هذه الرائحة تؤذي المصلين وتؤذي الملائكة فمنع من اجل هذا من اجل ازالة هذا المحذور ويأثم بذلك عن تخلفه عن الجماعة يأثم لانه هو الذي تسبب في تخلفه ليس معناه ان الجماعة تسقط عنه بل معناه انه تسبب بترك صلاة الجماعة فيأثم لذلك وهذا يدل على ان من يذهب الى الصلاة يحرص على ان يكون طيب الرائحة فان كانت فيه روايح من عرق او وسخ فانه يعالجها يغتسل وينظف نفسه وان كانت لا تزول مثل الثوم والبصل هذا لا يزول فهذا يقعد في بيته يصلي في بيته وهذه عقوبة له لانه حرم من صلاة الجماعة وارتكب الاثم في صلاته وحده فهذا يدل على اهمية الحضور للمساجد والصلوات لان الانسان يتهيأ لان يكون طيب الرائحة فلا يكون فيه رائحة كريهة وان يتطيب اذا كان عنده يستحب له ان يتطيب استعدادا لهذا الجمع العظيم وهذه العبادة العظيمة. فلا يأتي الى الجماعة وهو يحمل معه روائح كريهة يؤذيهم ويؤذي الملائكة هذا اذا كان هذه الروائح بسببه بسببه من اكل الثوم والبصل. ما اذا كانت الروايح ليست بسببه وانما فيه مرض فيه فيه فيه بخر في فمه او فيه روائح بغير اختياره فهذا موضع النظر والخلاف بين اهل العلم. ما دام انهم غير سببه فهو معذور. ولا يترك الجماعة لكن عليه انه يعالج مهما امكن يعالج زوال الرائحة او على الاقل مقاومة الرائحة بالطيب اما الذي يأكل الثوم والبصل فهذا هو الذي تعمد هذا الشيء وجلبه الى نفسه. فهذا يأثم كل حال ومثله الذي يشرب الدخان ويأتي بروائح كريهة في نفسه وفي فمه في بدنه ما نقول يترك الصلاة في الجماعة بل عليه قبل ان يأتي ان يعالج هذه الراية. اولا يجب عليه التوبة منه. شرب دخان يجب عليه لان الدخان محرم فلا يستمر معه بل يتركه ويتوب الى الله عز وجل. وينقذ نفسه من هذا الداء الخبيث. ومع هذا اذا كان فيه رائحة باقية عليه فيعالجها يزيلها بالطيب وباستعمال المنظف في الفم ما يجي الى الصلاة تتصاعد منه الروائح الكريهة يؤذي المصلين. احيانا لا تطيق القيام بجانبه لا تطيق القيام بجانبه تحاول تقطع الصلاة لانه يصيبك اغمى او يصيبك اه غثيان من رائحته هذا هذه اذية فعليه ان يتوب الى الله من ترك الدخان وعليه الا يذهب الى المسجد وهو يحمل هذه الرائحة الخبيثة بل يترك الدخان ويعالج اثره بالنظافة وباستعمال الطيب الروائح الطيبة وكذلك الذين يأتون من الاعمال يأتون من الاعمال في المصانع والورش وعليهم روائح الحديد وروائح الزيت وروائح ينبغي ان ان يكون لهم ثياب للصلاة اذا اراد يروح يصلي يصير عنده ثوب نظيف ولا فيه رائحة ويلبسه فاذا جاء للعمل يصير فيه ثوب للعمل يجعل ثوبا للعمل فاذا اراد انه ينتهي العمل او يروح للصلاة يخلع ثوب العمل ويلبس ثوبا نظيفا يعتني بنفسه ولا يضايق الناس في مساجدهم وفي مجالسهم بروائحهم. ينبغي للانسان انه يكون عنده احساس عنده ما يكون الانسان مثل البهيمة ما يلتفت لنفسه ويتجنب الروائح الكريهة. الناس يكرهونه وان جاملوا معه الا انهم يكرهون الجلوس معه والصلاة الى جانبه. ربما يحملهم على الاثم في انهم يبغضونه. بسبب هذا هذا الصنيع فيتفطن المسلم لهذا الامر. وفي اخر الحديث ما يدل على انه اذا طبخ اذا طبخ البصل والبقولات طبخت يجوز اكلها لانه ينقطع تنقطع رائحتها لان النبي صلى الله عليه وسلم لما قرب له القدر فيه الخضرات مطبوخة لان اللي يكون في القدر يكون مطبوخا لما قرب له القدر المطبوخ فيه خظرات من البقول وجد لها رائحة فكره صلى الله عليه وسلم وامتنع من اكلها وامر احد اصحابه ان يأكلها قربوها اليه لكن الصحابي لما رأى الرسول صلى الله عليه وسلم تركها توقف عن اكلها لانه صلى الله عليه وسلم له خاصية بانه يناجي من لا يناجيه غيره من الناس. فدل هذا على انه اذا طبخ البصل والثوم اذا طبخ الثوم والبصل انه لا بأس ان يأكل منه الانسان لانه تذهب رائحته