عندي اخت هوايتها الرسم. وبعد اكمالها دراستها في الثانوية والتحقت بالجامعة تمت هذه الهواية واستمرت معها وكانت ترسم الاشياء على حقيقتها او مطابقة لها الى حد كبير وعندما نصحتها بترك هذا الشيء وذكرتها باحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا تقول انها هوايتي ولا استطيع التخلي عنها. ومع ذلك فهي شابة خلوقة متمسكة باوامر دينها. فارجو ان تسرحوا في هذا شرحا وافيا لعل الله يدلها الى الطريق الصحيح. الواجب على كل مسلم ومسلمة ان يتحرى اوامر الله وان يطيع امره وامر الرسول عليه الصلاة والسلام والا يحتج على هذا بالهواية. فطاعة الله ورسوله مقدمة على الهواية. فلو كانت روايته الشرك يثبت بان هوايته سرك او كانت هوايته ثم مسكرات هل يشتروا اسلام مسكرات او كانت روايته ترك الصلاة النوم عنها؟ هل يترك الصلاة؟ كل هذا غلط. الواجب تحكيم الشريعة في كل شيء. في الهوايات وغير الهوايات والاراء فاذا كانت روايتها التفضيل فتصور الشجر وجبل والسيارة وما لا روح له. اما تفضيل ذوات الارواح فلا وعليها ان تدع هوايتها من اجل طاعة الله ورسوله. ولو كانت تسمي وتقول في رواية الزنا هل لها رخصة في ذلك؟ لا الهواية عليها ان تدع الزنا طاعة لله ورسوله. او كانت تشرب مسلم او التدخين. فهل تفعل ذلك وتستمر عليه عليها ان تدع ذلك وان تترك هذه الهواية طاعة لله ولرسوله. وهكذا لو كانت روايتها ترك الصلاة عليها ان تدع هذه الرواية وان تتوب الى الله وان تبادر بالصلاة في اوقاتها وتدع هذه الهواية الخبيثة وهكذا بقية الهوايات تخالف شرع الله يجب ان تترك طاعة لله ورسوله وان يلتزم المؤمن والمؤمنة بامر الله ورسوله. نعم