فوائد شرح كتاب اقتضاء الصراط المستقيم. لمخالفة اصحاب الجحيم لابن تيمية قال وهذا كما ان الفرق بين الرجال والنساء لما كان مطلوبا ظاهرا وباطنا لعن المتشبهات من النساء بالرجال والمتشبهات من الرجال بالنساء وقال اخرجوهم من بيوتكم. نعم. النبي صلى الله عليه وسلم من التشبه المحرم من التشبه المحرم غير التشبه بالكفار. تشبه احد الجنسين حتى بين المسلمين. فلا يجوز الرجل ان يتشبه بالمرأة في كلامها او في مشيتها او في لباسها ولا يجوز للمرأة ان تتشبه بالرجل في كلامها او وفي مشيتها او في لباسها من فعل ذلك فهو ملعون. اعوذ بالله لعن صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء ولعن المتشبهات من النساء بالرجال. بل يبقى كل من الصنفين على وما يليق به. على ما يليق به ما يليق بالرجال الرجولة. نعم. والشهامة ومظهر القوة. ما يليق بالنساء التزين والتبعد لازواجهن ما يختص بالنساء. فهذا من تحريم من انواع التشبه المحرمة وان لم يكن بين المسلمين والكفار وانما هو بين المسلمين بعضهم مع بعض في الصنفين. لان الله اكرم الرجل بالرجولة والمرأة اكرمها ايضا بالانوثة. المرأة ايضا كريمة في الاسلام. الحمد لله. وهي انسان لها حقها ولها مكانتها لا يستهان بها لكن كل له خصائص اعطاه الله. فاذا تحول الرجل الى صفة المرأة فان المجتمع يخسر هذا الرجل ويخسر اه قوة الرجال يتحولون الى منعمين والى مترفين. الرجال يبقون على رجولتهم وخشونتهم وقوتهم والنساء تبقى على تزينها وتبعلها لازواجها. هذا هو المطلوب شرعا في الجنسين فيه رد على الدعوة القائمة الان من المطالبة بمساواة المرأة بالرجل بالرجل وهذا مخالفة للفطرة التي فطرت الله عليه الناس عليها. فان الله خلق الرجال للرجولة وخلق النساء وفي كل من الصنفين للجميع. بقاء بقاء الرجال على رجولتهم. وبقاء النساء على انوثتهن. في مصلحة للمجتمع. نعم. اما ان المرأة تساوى بالرجل فهذا عكس الفطرة التي فطر الله الناس عليها والله تعالى قال وليس الذكر كالانثى ليست ذكرك الانثى. وقال اومن ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين. قال سبحانه وتعالى اصطفى البنات على البنين لانهم ينسبون البنات الى الله. ما لكم كيف تحكمون؟ ويجعلون لله ما يكرهون البنات. نعم. وتصف السنتهم الكذب. ان لهم ان لهم الحسنى. فهم ينسبون الى الله ما لا يرضونه لانفسهم من البنات والله منزه عن الولد مطلقا لا البنات ولا ولا البنين ولكن هذا من باب الرد عليهم وبيان انهم يتنقصون الله سبحانه وتعالى. الحاصل انه يجب الفرق بين الرجل والمرأة كما خلق الله كلا منهما وخصه بخصائص يبقى على خصائصه وهذا من مصلحة المجتمع من مصلحة المجتمع ولو انه قيل لرجل انت كالمرأة لم يرظى. لا شك. فكيف يقول ان المرأة كالرجل؟ هو لا يرظى انه يقول انت كالمرأة نعم. وربما ينتقم ممن قال ذلك. فكيف يقول المرأة المرأة تكون كالرجل؟ سواء بسواد. سواء بسواء. نعم اذا كان هذا الحكم في الحديث يا شيخ انهم لا انه صلى الله عليه وسلم لعن متشبهين ومتشبهات. فمعناه انها كبيرة ويدخل فيها من دعايا المساواة او دخولا اوليا او يكون حق بذلك؟ نعم هو الذي الذي ملعون على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو الى الى مساواة الرجل بالمرأة يدعو الى التشبه الذي لعن النبي الله عليه وسلم من فعله من الرجال والنساء. والنساء فهذا يكون مشاركا. يكون مشاركا في الاثم. لانه يدعو الى ما نهى الله عنه وحرمه ولعن عليه