انسان عندنا يشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ويصلي ويصوم ويحج ويزكي يذهب الى القبور ويذبح عندها ويتلفظ بالفاظ شركية اه مثل حد الله ويحلف بالنبي وعندما نقول له هذه امور من الشرك بالله يقول انا اذبح عند القبور لانهم اناس صالحين وفيهم بركة. ومصر على فعله هذا. ما حكم هذا الرجل؟ وما حكم الصلاة خلفه ما حكم اكل ذبيحته؟ ارجو قراءة السؤال على فضيلة الشيخ كي يزول الالباس لا شك ان هذه الاشياء المنسوبة لهذا الرجل الشيخ انها ظلال مبين لكن ان كان مع ذبحه يذبح لصاحب القبر فهذا هو الشرك الاكبر المخرج من ملة الاسلام وان كان يذبح عند القبر ويقصد انها لله وليست لصاحب القبر فهي معصية كبيرة وضلال مبين ان كان يقول حد ان كان هو يدعو ان صاحب القبر بان يفرج كربته فهذا ايضا من دعاء غير الله الله في كتابه الكريم يقول قل ان صلاتي ونسكي النسك هو الذبح رزقي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له اي ان صرف شيء من هذا الذي جاء ذكره في الاية لغير الله هو الشرك الاكبر هذا الشخص الذي يقال عنه بهذه الصفة لا ارى جواز الصلاة خلفه لكن كان مشركا اي كان يدعو غير الله ويذبح الذبيحة لصاحب القبر يتقرب بها اليه فهو الشرك الاكبر ان كان ان مات عليه مات على غير الاسلام لعلك ايها السائل تصورت ما اقول. اما ان كان يذبحها لله ولكن ظن ان ذبحها عند هذا القبر يرضى به الله فهذا ظلال مبين ولا يرظى الله بذلك ولا يقال انه كفر هذا الشخص لما ذبحها بهذا الموقع لله وليس للميت ولبسنا ولم يدعو صاحب القبر ليفرج كربته او ينصره وانما ذبح عنده وطلب من الله ان يشفعه به. لا يقال كفر كفرا مخرجا من الملة. لكن ارتكب معصية عظيمة والله المستعان