فوائد شرح كتاب اقتضاء الصراط المستقيم. لمخالفة اصحاب الجحيم لابن تيمية لان الله اكرم الرجل بالرجولة والمرأة اكرمها ايضا بالانوثة. المرأة ايضا كريمة في الاسلام. الحمد لله. وهي انسان لها حقها ولها مكانتها لا يستهان بها. لكن كل له خصائص اعطاه الله. فاذا تحول الرجل الى صفة المرأة فان يخسر هذا الرجل ويخسر اه قوة الرجال يتحولون الى منعمين والى مترفين الرجال يبقون على رجولتهم وخشونتهم وقوتهم والنساء تبقى على تزينها وتبعلها لازواجها. هذا هو المطلوب وشرعا في الجنسين. وهذا فيه رد على الدعوة القائمة الان من المطالبة بمساواة المرأة بالرجل. بالرجل وهذا مخالفة للفطرة التي فطر الله عليه الناس عليها فان الله خلق الرجال للرجولة وخلق النساء وفي كل من الصنفين مصلحة. للجميع. بقاء بقاء الرجال على رجولتهم وبقاء النساء على انوثتهن. في مصلحة للمجتمع. نعم. اما ان المرأة تساوى بالرجل فهذا عكس الفطرة التي فطر الله الناس عليها. والله تعالى قال وليس ذكروا كالانثى كالانثى ليس الذكر كالانثى. وقال اومن ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين. قال سبحانه تعالى اصطفى البنات على البنين لانهم ينسبون البنات الى الله ما لكم كيف تحكمون ويجعلون لله ما يكرهون البنات. نعم. وتصف السنتهم الكذب ان لهم ان لهم الحسنى. فهم ينسبون الى الله ما لا يرضونه لانفسهم من من البنات والله منزه عن الولد مطلقا لا البنات ولا ولا البنين ولكن هذا من باب الرد عليهم وبيان انهم يتنقصون الله سبحانه وتعالى. الحاصل انه يجب الفرق بين الرجل والمرأة. كما خلق الله كلا منهما وخصه بخصائص يبقى على خصائصه وهذا من مصلحته المجتمع مصلحة المجتمع. ولو انه قيل لرجل انت كالمرأة لم يرظى. لا شك. فكيف يقول ان المرأة الرجل هو لا يرضى انه يقول انت كالمرأة. نعم. وربما ينتقم ممن قال ذلك. فكيف يقول المرأة المرأة تكون كالرجل نعم. احسن الله اليكم اذا كان هذا الحكم في الحديث يا شيخ انهم لا انه صلى الله عليه وسلم لعن متشبهين ومتشبهات. فمعناه انها كبيرة ويدخل فيها من دعايا المساواة دخان اوليا او يكون حق بذلك؟ نعم هو الذي الذي ملعون على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يدعو الى الى مساواة الرجل بالمرأة يدعو الى التشبه الذي لعن النبي صلى الله عليه وسلم من فعله من الرجال والنساء. والنساء فهذا يكون مشاركا. يكون مشاركا في الاثم انه يدعو الى ما نهى الله عنه وحرمه ولعن عليه