اخونا يسأل عن جمع الصحابي الجليل عثمان ابن عفان رضي الله عنه للقرآن الكريم. ويسأل اخونا يقول هل فعل عثمان ان حذف بعض الاحرف ام اثبت بعض القراءات دون بعض ويسترسل حول هذا الموضوع ولو تكرمتم شيخ عبد العزيز ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام انه قال ان القرآن انزل على سبعة احرف تقرأ ما تيسر منه قال المحققون من اهل العلم انها متقاربة في المعنى مختلفة في الالفاظ فعثمان رظي الله عنه لما بلغه اكتشاف الناس وجاء ابو حذيفة وقال ادرك الناس استشر الصحابة الموجودين في زمانه كعلي وطلحته الزبير وغيرهم من من كان في زمانه فاشاروا بجمع القرآن على حرف واحد. حتى لا يختلف الناس فجمعه رضي الله عنه كون لهذا ليلة رضي الله عنه فجمعوا القرآن على حرف واحد وكتبه ووزعه به. في الاقاليم حتى يعتمده الناس وحتى ينقطع عن النزاع هم القراءة السبع والقراءة العشر فهي في نفس ما جمعه عثمان رضي الله عنه التي عليها القراء والمعروفون في نفس حرف او نقص حرف او مد او شكل في القرآن او نحو هذا كله داخل في الحرف الواحد الذي جمعه عثمان رضي الله عنه وارضاه والمقصود من ذلك حفظ كلام الله منع الناس من اختلاف الذي قد يضرهم ويسبب الفتنة بينهم والله جل وعلا لم يوجب القراءة بالاحرف السبعة بل قال النبي صلى الله عليه وسلم اقرأوا ما تيسر منه فجمع الناس على حرف واحد عمل طيب ويشهر عليه عثمان والصحابة رضي الله عنهم وارضاهم لما فيه من التيسير والتسهيل وحسب مادة الخلاف بين المسلمين