سين يقول ظهر مؤخرا اقوام يكتبون في مواقع مختلفة اما كتب او ابحاث او نشرات ومجلات وفيها من المسائل الخطيرة والاقوال التي لم نكن نسمع بها في السابق ما اصبحنا نستغربه ونخاف منه وقد ظهر من يتنقص الصحابة وانه مجرد اشخاص غلب عليهم طابع الطاعة والا فهم يقعون في مسائل كبيرة فيما يبدو. ويحيك بعضهم لبعض ونحو ذلك من الكلام الذي لا استطيع ذكره. فما الحل تجاه هؤلاء الذين بدأوا يظهرون في عدد من دول عالمنا الاسلامي مع كل اسف بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى اله وصحابته الذين ارتضاهم الله ليكونوا اعوان محمد صلى الله عليه وسلم وحملة لواء دعوته ورافعة علم الجهاد في سبيل الله رضي الله عنهم وارضاهم ورزقنا حبهم بصدق واجلالهم وهدم انصرف عنهم الى سواء السبيل. فان الانصراف عنهم بغي في الارض وضلال وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من الاساءة اليهم او تنقصهم واخبر ان من جاء بعدهم لو انفق مثل احد ذهبا في يعني في سبيل الله ما بلغ مد احدهم ولا نصيفه شرف لا يطمح لحصوله احد بعدهم وقيام قاموا به لا يتوقع بل يستحيل ان تقوم به احد الا من يمكن ان يدخل في بعض ما اخبر به النبي صلى الله عليه وسلم فيما يتعلق بالقابض على دينه عند فساد امته ان الصحابة رضي الله عنهم اجل من ان يكونوا اهل مكر وخداع او اهل كذب ونفاق ان النفاق والخداع واظهار ما لا يصح انما جاء في غيرهم ولم يأتي فيهم رضي الله عنهم وارضاهم وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة هل انتم تاركوا لي واصحابي حذر من الواقعة بهم صلوات الله وسلامه عليه ورضوان الله على صحابته هذا الذي يقول انه بشر مباشر لا شك ولكن هذا الذي يقول انهم وقعوا في اخطاء كبيرة ويحييك بعضه لبعض يعني انهم اصحاب مكر وخداع وحب انتقام وظلن وعدوان لا شك ان هذا من اهل الظلال فان كان من اهل البدع المنكرة الذين يدعون للبدع الضالة التي تخرج من الاسلام ولا يستكثر على اهل الضلال ان يخوضوا ويرتعوا في مستنقعات الظلام انني انصح في قراءة تراجم الصحابة وما حصل له من الترضي ممن جاء بعدهم الله سبحانه لما اثنى عليهم اثنى على الذين من بعدهم الذين يقولون قال عنه والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان. ولا تجعل في قلوبنا غل للذين امنوا ان هؤلاء الذين يتراقصون الصحابة لابد وان في قلوبهم غلا على الصحابة وكيف يكون ذلك لهم دماء هل اخذوا لهم اموال عند مناصب كلا اذا حسدوهم لصحبة محمد صلى الله عليه وسلم وحاسدوهم لنصرته او حسدوهم لانهم نشروا هذا الدين مات المصطفى صلى الله عليه وسلم والدين لم يتجاوز جزيرة العرب ولكن المصطفى اخبر صلى الله عليه وسلم ان هذا الدين سيبلغ ما بلغ الليل والنهار وان ملك امته صلى الله عليه وسلم سيبلغ مشارق الارض ومغاربها يقول زويت لي الارض ارأيتم مشارق الارض ومغاربها واخبر ان ملك امته سيبلغ ما زوي له واما الدين فاخبر انه سيبلغ ما بلغ الليل والنهار وليس في الارض بقعة الا وبلغها ليل او نهار فنصيحتي لك ايها السائل ان تحمد الله انك لا تقع في الصحابة الصحابة لا يتنقصون وهم في الجملة مسلم من تلخص الصحابة بالجملة فهو غير مسلم ومن تنقص افرادا منهم قلة وهو ظالم معتدي ان لم يتب قبل الموت يخشى عليه من الخاتمة السيئة هل يتوقع يتنقص الصديق هل يتنقص الفاروق تنقص للنورين علي رابع الخلفاء الراشدين ورابع افضل المهاجرين هل يتنقص العشرة انتهى الباقي من العشرة المشهود لهم بالجنة الله جعل خير هذه الامة في اولها واجعل شرها في اخرها من تلقص اول هذه الامة فقد تنقص الاسلام ومن اتهم هؤلاء بانهم خونة فقد شككنا في ديننا ما اتانا هذا الدين الا عن طريق الصحابة من نقل القرآن او يريد السائل او يريد من يشكوهم هذا السائل يريدون ان نتهم القرآن بانه لم ينقل كل كما يقول المبتدعة الضالون من الضلال من يقول القرآن لم ينقل بكامله يعني ان الله لم يحفظه مع ان الله قال نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون لكن المعافى بنعمة العافية قد لا تدوم ويحتاج المرء الى ان يسأل ربه ان يثبته سيد البشر كان كثيرا ما يقول يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك قيل لا اتخاف وانت رسول الله قال وما يؤمنني وقلوب العباد بين اصبعين من اصابع الرحمن هؤلاء الظلال الذين ينصبون انفسهم يقولوا نتحدث عن الصحابة ومجرد الصحبة ليست مزية او يقول احدهم فلان في الميزان يا سبحان الله من انت ايها الذي تنصب ميزانا لتزن من رظيهم الله وصحابة لرسوله انه البغي والعدوان في الارض والله المستعان