احسن الله اليكم هذه المستمعة ميم طاء سين من بنغازي ليبيا اذكر بانها فتاة هداها الله سبحانه وتعالى الى الاستقامة ولله الحمد على ذلك. ولكنها كانت في الماضي تعاني من سرعة الغضب حتى في الامور البسيطة تحلف اليمين على فعل شيء او تركه وهي غاضبة مما ادى الى انها حلفت ايمان كثيرة وهي غاضبة تقول ماذا افعل في الايمان التي حلفتها وانا غاضبة ولم اوفي بها لا شك ان المسلم يجب عليه ان يبتعد عن الايمان والا يجعل الله عرضة لمينه عليه ان يستغفر الله لكن اذا حلف على شيء ورأى غيره خيرا منه الخير واذا كان للانسان ايمان كثيرة لا يدري ماذا صنع بها ولا يسهل عليه ان يحصيها فليكفر كفارة يمينا واحدة ثم لا يكون عليه شيء ان شاء الله النبي يقول وهو اصدق البشر من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها يقول فليأتي الذي هو خير وليكفر عن يمينه ويقول عليه افضل الصلاة والتسليم والله لا احلف على يمين. فارى غيرها خيرا منها. الا فعلت الذي هو خير وكفرت عن يميني لا شك ان غضبه نوع من المرض وقد يورد المرأة غضبه الى المهالك ولهذا لما قال رجل للنبي اوصني قال لا تغضب وقرر على النبي يقول اوصني يا رسول الله فكرر النبي عليه لا تغضب الذي اخبر ان الغضب جاء مرة تتوقد في فؤاد ابن ادم انها من الشيطان ارشد الى امور لعلاج الغضب اذا غضب الانسان وهو ماشي فليقف ان غضب وهو واقف الغضب الشديد فليجلس ان زاد فليضطجع وفي غير ذلك اذا غضب فليقل اعوذ بالله من الشيطان الرجيم اذا غضب فليتوضأ كل هذا الذي قلته فيما يتعلق بعلاج الغضب جاءت به الاحاديث الصحيحة والله المستعان