اخونا يقول لدينا مدرس مصري الجنسية متعلم ومثقف حسب ما نعرفه في الدين ولا يفارق المسجد وقت الصلوات ولكن اذا صلى صلاة الجمعة معنا قام وصلى اربع ركعات معا بدون تسليم بينها. وصلى بعد ركعتين فهل هذه الصلاة صحيحة ام لا؟ هذا فيه تفصيل هذا قصده ان يصلي الظهر احتياطا مم وان الجمعة يرى انها لا تكفيه كما يفعله كثير من الناس في بلدان كثيرة ويقولون ان البلد اذا كان فيه جمع عاد يخشى الا الا يصح بعضها فلهذا يصلون الظهر احتياطا مع الجمعة هذه بدعة ولا يجوز وعليه التوبة الى الله من ذلك. وهكذا جميع من يتعاطى هذا الامر مما يصلي الظهر بعد الجمعة هذا كله غلط وبدعة الواجب عليهم التوبة الى الله من ذلك. ومتى وجدت اسباب اقامة جمعة ثانية وثالثة ورابعة في البلد الواسعة والمتباعدة لا حرج في ذلك ولا بأس فيجوز ان تقام جمعتان او اكثر في البلد الواحدة اذا كانت واسعة الارض متباعدة او كان المسجد ضاق باهله واحتاج الى مسجد ثاني او كانت مسجدان كان مسجدان فواقا واحتاج المسلمون الى ذلك المدينة كل هذا هذا لا بأس به. ومتى وجد مشوق لتعدد الجمعة فلا وجه لصلاة الظهر. بل هذا من البدع ومن والغلو في الدين الذي لا وجه له. اما ان كان قصده ان هذه راتبة كما جاء في الحديث انه عليه السلام انه قال اذا صلى احدهم جمعة فليصلي بعدها اربعا فهذا لا بأس به لكن افضل ان يصليها ثنتين اثنتين هذا هو الافضل لا يسرد اربع يقول النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الليل مثنى مثنى صلاة الليل والنهار مثنى مثنى فالافضل انه يصلي ثنتين اثنتين اربعا بعد بعد الجمعة وان صلى في بيته ثنتين بعد الجمعة وكفى ذلك وان صلى اربعا فهو افضل اما الثنتان الاخريان فلا اعلم لهما وجها الا انه روي عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما انه كان في مكة يصلي بعد الجمعة اربعا ثم ثنتين ولعل هذا سمع خبر ابن عمر فصلى هذا لان ابن عمر ذكر ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم اللهم صلي عليه فلا نعلم اسباب ذلك واذا فعله من اجل لحديث ابن عمر من سمعه فلا بأس بذلك. اما المحفوظ الذي نعرفه من السنة فهو انه يصلي اربعة مدى الجمعة في المسجد او في بيته بثنتين في بيته كما كان النبي يفعل فلا بأس بذلك. وان كان هذا الرجل صلاها من اجل انه سمح لابن عمر ان فيه اربعا وثنتين فلا حرج في ذلك لكن الافضل انه يصلي اثنتين بشأن كل ثنتين بسلام لا يسلب الاربع. بارك الله فيك