يعرفونه اي محمدا صلى الله عليه وسلم كما يعرفون ابناءهم يعرفون انه رسول الله ولكن لم يطيعوه ولم يؤمنوا برسالته حسدا من عند انفسهم من بعد ما تبين لهم الحق وهم اربع طوائف المرجية اربع طوائف الاولى مرجئة الفقهاء من الكوفيين والاحناف اللي يقولون ان الايمان هو قول باللسان واعتقاد بالقلب ولا يدخلون العمل قول باللسان واعتقاد بالقلب فقط الفرقة الثانية فرقة الاشاعرة ومن اخذ بمذهبه. يقولون الايمان هو التصديق بالقلب ولو لم ينطق بلسانه تصديق بالقلب ولو لم ينطق بلسانه فمن صدق بقلبه فهو مؤمن. حتى ولو ما تكلم وعلى هذا على هذا فالكفار مؤمنون انهم يصدقون بقلوبهم لكن لا ينطقون بالسنتهم قال تعالى فانهم لا يكذبونك هذا في في من؟ الكفار قد نعلم انه ليحزنك الذي يقولون. فانهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بايات الله يجحدون. هم يصدقون بقلوبهم. ويعلمون انه رسول الله وان القرآن كلام الله وان ما جاء به هو الحق لكن يمنعهم والعياذ بالله موانع اما الكبر والانفة او الخوف على مناصبهم ورئاستهم او الحسد هذا يمنعه. اليهود يعرفونه الذين اتيناهم الكتاب تركوه حسدا يريدون ان تكون النبوة في بني اسرائيل ولا تكون النبوة في بني إسماعيل حسدوا بني اسماعيل ابوا ان يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم فهم يؤمنون بقلوبهم انه رسول الله فهذا رد على الاشاعرة يقول ان الايمان هو التصديق بالقلب ولو لم ينطق باللسان الفرقة الثالثة الكرامية الذين يقولون الايمان هو النطق باللسان ولو لم يعتقد بقلبه اذا نطق بلسانه وشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله بلسانه ولو لم يعتقد بقلبه فهو مؤمن يقولون كذا يقولون وهذا باطل هذا باطل يلزم عليه ان المنافقين انهم مؤمنون لانهم يقولون بالسنتهم ما ليس في قلوبهم. والله جل وعلا يقول ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا وهم يقولون بالسنتهم لكن لا يعتقدون بقلوب اذا جاءك المنافقون قالوا نشهد انك لرسول الله والله يعلم انك لرسوله والله يشهد ان المنافقين لكاذبون. اتخذوا ايمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله الشهادة هذي جنة يتسترون بها دون القتل يريدون ان يعيشوا مع المسلمين وهم كفار في قرارة انفسهم وقلوبهم حكم الله انهم في الدرك الاسفل من النار تحت عبدة الاصنام وانتم تقولون انهم مسلمون وانهم مؤمنون هذا قول كالرميه الرابع اخبث وهو قول الجهمية ان الايمان هو المعرفة بالقلب ولو لم يصدق اذا عرف بقلبه فهو مؤمن ولو لم يصدق هذا مذهب الجهمية جهم واتباعه الايمان هو مجرد المعرفة ولو لم يصدق ولو لم ينطق ولو لم يعمل ما دام انه عارف بقلبه فهو مؤمن هذا قول الجهمية وهو اخس آآ مذاهب المرجية وعرفنا معنى الارجاء وانه تأخير الايمان عن تأخير العمل عن الايمان وانه لا يدخل في العمل اه العمل لا يدخل في الايمان وان الانسان يكون مؤمنا ولو لم يعمل ولو لم يصلي ولم يصم ولم يحج ولم يعمل اي شيء ولو فعل ما فعل من من المعاصي والموبقات فهو مؤمن حتى ما المعاصي ما تنقص ايمانه لو يزني لو يسرق لو هو مؤمن كامل الايمان عنده ما دام انهم صدق بقلبه فهو مؤمن كامل الايمان والايمان لا يتفاضل عندهم ولا يتفاوت فايمان ابي بكر او جبريل مثل ايمان افسق الناس عنده هذا مذهب المرجئة يقولون الايمان بالقلب وهو التصديق ولا يتفاوت انما هو شيء واحد ولهذا يقول في الطحاوية على مذهب الاحناف يقول في الطحاوية واهله في اصله سواء غلط ما هو بسوى اهل الايمان يتفاوتون منهم من ايمانه كامل ومنهم من ايمانه ناقص نقصا كثيرا او قليلا فالايمان يتفاضل يزيد وينقص يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ليسوا على حد سواء في الايمان والعمل داخل في الايمان في حقيقة الايمان. فمن تركه من ترك العمل تركا نهائيا ولم يعمل ابدا ليس بمؤمن اما اذا ترك بعظ الاشياء وفعل بعظ الاشياء يكون مؤمنا ناقص الايمان. اما من ترك العمل نهائيا ولم يعمل اليس بمؤمن هم يقولون لا مؤمن انت ما لو لم يعمل شيء هذا مذهب المرجئة اعتمدوا على نصوص الوعد الوعد بالمغفرة والتوبة ودخول الجنة واولئك اخذوا بنصوص الوعيد