بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. شرح كتاب بلوغ المرام من ادلة كامل الحافظ احمد ابن حجر العسقلاني رحمه الله. الدرس الرابع والسبعون بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله الرحمن الرحيم وعلى اله وصحبه اجمعين اتفضل اتفضل رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم وعلى النفس وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فاذا رأيتموهما ادعوا الله الكريم رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم والصلاة والسلام على عن ابن عباس رضي الله عنهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم طويلا طويلة ثم رفع رأسه ثم انصرف عليه ثمانية ركعات وعن انس رضي الله عنه رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم رواه الترمذي بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال الشيخ رحمه الله باب صلاة الكسوف اي الصلاة التي سببها الكسوف فهو بالاضافة للشيء الى سببه وهذا الباب لبيان ما يفعل عند حدوث الايات للكسوف الشمس عضو الريح وحدوث الزلزلة هذه ايات من ايات الله. يخوف الله بها عبادة وهي حوادث مروعة تكثر في اخر الزمان. وكثرتها في اخر الزمان من علامات الساعة والكسور والخسوف. بمعنى واحد معناه معناهما ذهاب ضوء بالشمس والقمر او لابو بعضه فيقال كسفت الشمس او كسبت للظن او خسفت او خسفت وكذلك يقال للقبر قصد او كسب او خسف او خسف وقال بعض العلماء لا ان الكسور خاص بالشمس. واما الخسوف بالخاء فهو للقبر ولكن الذي عليه الاكثر انهما بمعنى واحد وانهما يطلقان على الشمس هو القبر وحدوث هذا التغير للنيرين. وان كان يدرك بالحساب ويعرف وقته بالحساب الا ان له علة غيبية فادراكه بالحساب هذا علة محسوسة فما يعرف وقت مغيب الشمس ووقت طلوعها ووقت الزوال هذا يعرف بالحساب كذلك الكسوف والخسوف يعرفان بالحساب لانهما اثران حركة هذين الكوكبين هذا من الناحية الحسية. لكن هناك معنى لا يعلمه الا الله. يحدث عند قد يحدث عند الكسوف او الخسوف وهو حصول العذاب. فيكون الكسوف معللا بذلتين. علة محسوسة تعرف وهي ادراك وقت الخسوف وعلة غيبية لا يعلمها الا الله وهي حدوث العذاب عند ذلك وهذا متوقع في كل وقت لا سيما اذا كثرت المخالفات والذنوب والمعاصي الكفر والشر فان العذاب متوقع عند حدوث الكسوف او الكسوف ولهذا لما الشمس خرج النبي صلى الله عليه وسلم فزعا يجر رداءه يخشى ان تكون الساعة. دل على ان هناك علة لا يعلمها الا الله سبحانه وتعالى. ولا مانع ان يعلم الشيء باكثر من علة والكسوف من الناحية الحسية يحصل علم اما لاجتماع النيرين او تقابلهما اجماع الذي رأينا يحصل في اخر الشهر فتفسد الشمس. وذلك بسبب ان القمر يقول بينها وبين الارض لان القمر يدنو من الشمس في ايام الشهر شيئا فشيئا حتى يدخل تحتها وهو ما اما بالاستسقاء يوم تسعة وعشرين او يوم ثلاثين ثم يخرج شيئا يسيرا من تحتها يهل الهلال يبدأ الشهر الثاني فاذا اجتمعا الشمس فوق القمر بلا شك ارفع من القمر فان الشمس يغطي ضوء الشمس ويحول بينها وبين الارض ويحصل الكسوف باذن الله. اهل الحساب يعرفون عنه واما خسوف القمر سببه الظاهر والمحسوس تقابل النيران تقابل النيرين فتكون الارض بينهما فتظلل الارض على القبر تكتب عنه ضوء الشمس فينتسف القمر بسبب ظل الارض اذا تقابل في وسط السماء وحالت الارض بينهما وهذا يعرفه اهل الحساب يعرفون وقته في المقابل فلا غرابة اذا ذكروا انه سيحدث كسوف في يوم كذا وكذا او ليلة كذا وكذا لان هذا من الناحية الحسابية. اما انه يحدث عذاب عند ذلك فهذا لا يعلمه الا الله انما يدرك بالوحي. ولهذا هذا النبي صلى الله عليه وسلم واخبر ان ان هذا يمكن عند حدوث عذاب. وهذا من جهة الوحي. وهذا ايضا مأخوذ من قوله تعالى وما نرسل بالايات الا تخويفا. الله جل وعلا يحدث الايات المروعة في هذا الكون تخويفا للناس ومن ذلك تسوق الشمس والقمر فهو من الايات العظيمة. وما نرسل بالايات الا تقويفا. وقد شرع لنا نبينا صلى الله عليه وسلم اذا حدث هذا الحدث النيرين ان نصلي صلاة الكسوف. هي صلاة مربوطة بسببها. وهو الكسوف. وتواترت السنة بذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم. وهي ايضا معقولة من القرآن في قوله تعالى ومن اياته الليل والنهار الشمس والقمر لا تسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله ان كنتم اياه تعبدون. اخذ بعض العلماء من هذه الاية مشروعية صلاة الكسوف لقوله تعالى واسجدوا لله ان كنتم اياه فاعبدون. فصلاة الكسوف مشروعة لاتفاق العلماء وانما اختلفوا هل هي واجبة؟ او سنة. الذي عليه جمهور اهل العلم انها سنة. وليست واجبة اذ لا يجد الا الصلوات الخمس. لان اعرابي قال للنبي صلى الله عليه وسلم هل علي غيرها قال لا الا ان تتطور. هذا قول الجمهور. وذهب طائفة من العلماء الى وجوبه. لان النبي صلى الله عليه وسلم من امر به والامر يفيد الوجوب. لكن الجمهور قالوا هذا امر استحسان بدليل حديث الاعرابي انه قال لما قال للنبي صلى الله عليه وسلم هل علي غيرها قال لا الا ان تتطور في هذا الحديث حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه ان الشمس كسفت يوم مات إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم. فقال بعض الناس كسبت الشمس لموت ابراهيم انهم كانوا في الجاهلية يقولون ان الشمس والقمر لا ينكسفان الا لموت عظيم فلما وافق موت ابراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم ظنوا ان ان كسوفها بسبب موت ابراهيم. وابراهيم ام ماريا القبطية التي اهداها له المخوف ملك مصر يتسرع بها صلى الله عليه وسلم فولدت ابراهيم واما بقية اولاده فكلهم من حديثه رضي الله تعالى عنه وعاش هذا المولود سنة وستة اشهر بقى لي سنة ونص ثم مات قبل الفطار وحزن عليه النبي صلى الله عليه وسلم وبكى عليه وهذا دليل على ان النبي صلى الله عليه وسلم بشر يجري عليه ما يجري على البشر وانه يصاب فما يصاب غيره وانه يبكي ويتأثر كما يتأثر غيره لانه بشر عليه الصلاة والسلام النبي صلى الله عليه وسلم ابطل هذه العقيدة الجاهلية فقال ان الشمس والقمر لا ينفيان لموت احد اي بسبب موت احد ولا لحياته يعني لولادته فكيف قال ولا لحياته مع انهم لم يقولوا انها فسدت الشمس لولادة ابراهيم وانما قالوا لموت لانهم اذا علقوا هذا بموته حري ان يعلقوا ذلك ايضا بحياة المعظم عندهم فاراد صلى الله عليه وسلم ان يبطل هذه العقيدة الجاهلية من جميع وجوهها ثم بين صلى الله عليه وسلم السبب الحقيقي للكسوف وهو ان الله يخوف بذلك عبادة. وقلنا هذا احدى العلتين هذه هي العلة الشرعية اما العلة المحسوسة الحسابية فهي ما بينا. مم. ولا يمنع ان كون قدرة بالحساب الا يحدث عنده عذاب اذا بعد الله سبحانه وتعالى فهو متوقع. والله على كل شيء قدير. والله جل وعلا يتصرف بمخلوقاته. كيف يشاء ايفون جعل الله عليكم الليلة شرمدا الى يوم القيامة من اله غير الله يأتيكم بضياء افلا تسمعون قل ارأيتم ان جعل الله عليكم النهار سرمدا الى يوم القيامة؟ من اله غير الله يأتيكم بليل تشكرون فيه افلا تبصرون ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار تسكنوا فيه ولتبقوا من فضلكم ولعلكم تشكرون الله قادر جل وعلا وهذا فيه بطلان عبادة الشمس والقمر ايضا فانها لو كانت الهة لما حدث لها هذا التغير وهذا والتحول فدل على انها مدبرة مخلوقا يجري فيها قضاء الله وقدره. ولهذا رد على المنجمين والمشركين الذين يعتقدون ان الحوادث التي تحدث في الارض سببها احوال الافلاك واحوال الخواطر هذه عقيدة تركيا باطل ان الشمس والقمر لا ينكسفان لموت احد ولا لحياته وانما يخوف الله بهما عباده يعني الكسوف والقصور يخوف الله بذلك عبادة هذه هي الحكمة الالهية فاذا رأيتم منهم منهما ذلك فصلوا وادعو حتى ينتشر او تنجلي برواية. في رواية ثالثة حتى ينكشف مالكه. هذا ما يشرع عند الكسوف. الصلاة والدعاء حتى يزول هذا العارف عن النيرين وهذه صلاة فخوف كما ان صلاة الاستسقاء صلاة فرض. والمسلم يدعو ربه خوفا وطمعا. هذه صلاة خوف يراد منها ان الله سبحانه وتعالى يجيب هذا الذي حدث وان يؤمن خوف عبادة. هذا ما هذا معنى حديث المغيرة ومن شر في الاحاديث الباقية بيان صفة صلاة الكسوف وملخصها انها افادت ان صلاة الخسوف لها اربع هو او خمس صور الصورة الاولى ما في حديث عائشة وحديث ابن عباس رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى ركعتين في كل ركعة ركوعان وقيامان وسجدتان وكذلك في حديث ابن عباس الذي بعده. الا ان حديث عائشة مجمل او حديث ابن عباس مفسر حيث ذكر ان النبي صلى الله عليه وسلم كبر فقام قياما طويلا نحو من سورة البقرة ثم رد ثم كبر ركع ركوعا طويلا نحوا من قيامه ثم رفع وقام قياما طويلا الا انه دون الاول ثم ركع ركوعا طويلا الا انه دون الركوع الاول. ثم سجد سجدتين. بينهما جلوس ولم يذكر انه اطال السجدتين واطال الجلوس ثم قال للركعة الثانية قياما طويلا لكنه دون القيام الاول المرحلة الاولى ثم فعل في الثانية مثل ما فعل في الاولى الا انها دونها في كل ما يفعل فافاد هذا الحديث ان صلاة الخسوف ركعتان بركوعين واربع سجدات. وانه يطيل القيام فيها والركوع والسجود لكن لم يذكر انه اطال الجلسة بين السجدتين ولا انه اطال القيام بعد الركعة بعد الركوع الثاني من بعد الركوع الثالث وانما اطاله بعد الركوع الاول هذا ما فاده حديث ابن عباس وهو حديث ابن عباس وهو مفصل في حديث عائشة. وفي رواية ثالثة انه جهر من طراز. وفي هذه الرواية نحو من سورة البقرة. ففهم بعض العلماء ان صلاة الكسوف سرية انه قال نحو من سورة البقرة فلو كانت شهرية ما قدره من سورة البقرة. ولكن الرواية الثانية صرحت بجهر بالقراءة. ولانها صلاة يستمع لها. فيشرع فيها الجهر. للقراءة. هذه صفة. صفة الثانية لا يصلى له ولكن يدعى فيما دعا به النبي صلى الله عليه وسلم. ان نقول اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابا وجثا على ركبتيه هذه حالة الخوف هذه حالة الخوف فان الذي يخاف انه صلاها ركعتان في كل ركعة فلا ركوعان. وسجدة فتكون هذه الصفة اه ركعتان بست ركوعات واربع سجدات الصفة الثالثة انه صلاها ركعتان صلاها ركعتين. لكن في كل ركعة اربع ركوعات. فيكون المجموع ثمان ركوعات في الركعتين واربعة سجدات الصفة الرابعة انه صلاها ركعتين. وفي كل ركعة خمس ركوعات. فتكون ركعتين بعشر ركوعات واربع سجدات هذا حاصل صور صلاة الكسوف المستفادة من هذه الاحاديث. لكن اذا نظرنا الى ان الحادث واحد. ما حصل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كسوف الا مرة واحدة هي هذه المرأة. اما القمر فانه لم يكشف في عهد النبي صلى الله عليه وسلم. فكيف يتصور ان تتعدد صفة الصلاة ما ان الحادثة واحدة لو كانت الحوادث متعددة قلنا ان كل صفة محمولة على حالة اخرى لكن الحادثة واحدة فكيف اختلف الرواد من صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم؟ من العلماء من اجاب فقال يخير المسلم اي هذه الصفات اراد لثبوتها عن النبي صلى الله عليه وسلم فيخير ان يصلي على اي صورة من هذه الصور انها كلها واردة في خير بينها واما المحققون من اهل العلم فذهبوا الى الترفيه فقالوا رجح رواية عائشة وابن عباس رضي الله تعالى عنهما لانهما في الصحيحين. واما وغيرهما من الروايات فهو اما ضعيف واما معلم فيه علة فيرجح الرواية التي ليس فيها ضعف ولا ولا علة ويكشفها الثابتة في حديث عائشة وابن عباس. وبهذا قال الامام ابن عبد البر والامام وشيخ الاسلام ابن تيمية وابن القيم. والامام الشافعي في جمع من المحققين من اهل العلم وعليه الجمهور انه ليس لها الا صفة واحدة. يؤخذ ما ما هو اصح الروايات يعتمد عليه وهو حديث عائشة وحديث ابن عباس وما عداه من الروايات فانه اما ضعيف واما له علة. لان الحادثة واحدة ولا يمكن ان يكررها الرسول صلى الله عليه وسلم عدة مرات فلا محمل في هذه الرواية. وهذا هو الصحيح الراجح ان شاء الله تعالى. نعم فيكون فيكون الراجح من هذه الصفات انها ركعتان في كل ركعة ركوعان وسجدتان هذه هي الصفة الرابعة. نعم رضي الله عنهما قال المهور صلى الله عليه وسلم استغفر الله ابراهيم. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي رواية للبخاري البخاريون كتاب من قال رضي الله عنه عن ابي بكر رضي الله عنها هذا ليس فيه صفة ولا في الكسور وانما فيه بيان ما يفعل عند الكسوف وهو الصلاة والدعاء فهو مدمن هذا حديث مجمل فيه الرد على الجاهلية وفيه بيان ما يفعل عند الكسوف وهو الصلاة والدعاء. ولم يبين الصلاة نعم وان عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم جهرا فلمن جهرا تفيد ان صلاة الخسوف جهرية وهذا هو الراجح فيها. نعم اربع ركعات رضي الله عنها فلنبيه صلى الله عليه وسلم واربعين. نعم هذا الحديث بين كيف هي الصلاة الخسوف؟ من حيث من حيث الافعال القيام والركوع والسجود وعدد الركعات عدد السيدات لكنه لم يبين صفتها بين ابيب ابن عباس المطول الذي بعده افصلها نعم وفيها وبعد كلاته الصلاة الباغية في رواية لمسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم بعث مناديا اي ارسل مناديا ينادي لما حصل الكسوف امر مناديا ينادي الصلاة جامعة بالنص الصلاة مفعول لفعل مخلوق على الاغراء ايحضر الجامعة حال تحضر الصلاة جامعا. ويجوز الرفع صلاة جامعة من باب المبتدأ والخبر وفي هذه الرواية دليل على انه ينادى لها بهذا اللفظ صلاة جامعة وهل يكرر ظاهره انه لا يكرر لكن بعض العلماء يقول اذا لم ينتبه الناس الا بالتكرار فان هذا اللفظ يكرر عدة مرات. ودل هذا على انه لا ينادى لا يؤذن له لا يؤذن لها ولا يقام لا ليس لها اذان ولا اقامة وانما لها نداء بهذا اللغو فقط. نعم صلى الله عليه وسلم اخذ من هذا بعض العلماء انها سرية لانه قال نحوا من سورة البقرة ولكن الصحيح انها جهرية في حديث عائشة جهر فيهما بالقراءة صرحت بذلك؟ نعم طويلة طويلا ثم ثم رفع القرآن وفي رواية مسلم تبارك وتعالى طيب وعلى النبي صلى الله عليه وسلم هذه الصفة الثالثة الصفة الرابعة نعم يؤخذ من هذه الاحاديث فوائد عظيمة او مسائل. المسألة الاولى في هذا الحديث اذ قال قول المنجمين ورت عليهم في اعتقادهم من نسبة الحوادث الارضية الى الاحوال الفلكية وهذا شرك بالله عز وجل. وهو وهو شرك قوم ابراهيم الذين يعبدون الكواكب ويبنون لها الهياكل. شرك الاكبر. واما من نسب ذلك اليها من باب المجاز مع اعتقاده ان الله هو الفاعل ولكن نسب اليها بعض نزول المطر او هبوب الرياح فهذا شرك اصغر. شرك اصغر لانه يعتقد ان الفاعل هو الله ولكن ظن ان هذه الكواكب جعلها الله سببا وهي ليست كذلك ليست سببا فيكون من الشرك الاصغر. هذي مسألة. المسألة الثانية في حديث دليل على مشروعية صلاة الكسوف عند حدوثه وهذا مجمع عليه بين اهل العلم لكن اختلفوا هل ان او هي واجبة. الصحيح انها سنة ليست واجبة المسألة الثالثة ان انها تصلى جماعة انها تصلى جماعة هذا هو الافضل وان صليت فرادى هذا جائز لكن افضل ان تصلى جماعة في المسجد. المسألة الرابعة ان صلاة الكسوف يجهر فيها بالقراءة. يجهر فيها بالقراءة لقول عائشة جهر فيهما بالقراءة المسألة الثالثة ان صلاة الخسوف ينادى لها بهذا اللفظ والصلاة جامعة ولا يؤذن لها ولا تقام له الصلاة المسألة السابعة في الحديث دليل على في حديث عائشة وابن عباس دليل على صفة صلاة الكسوف وانها ركعتان في كل ركعة ركوعان وسجدتان وهذه هي الصفة الراجحة المختارة. المسألة الثامنة في هذه الاحاديث ان وقت صلاة الكسوف عند بداية الكسوف الى نهاية من البداية الخسوف الى نهايته فقط فلا تصلى قبل حدوث الكسوف ولو ولو علم الناس انه سيحصل قصور عن طريق الحساب فلا يجوز لهم ان يصلي حتى يرى وقف باعينهم. لقوله فاذا رأيتموهما اي الكسوف والكسوف. تعلق علق الصلاة بالرؤية فلا نبني على حساب الحاسب. فلو اخبر الحساب انه سينتسب في القبر في الساعة كذا او او الشمس في الساعة كذا فلا يجوز ان نشرع في الصلاة عند خبرهم كما يفعل بعض الشباب الجهال الذين عندهم عجلة في الامور. بعضهم يصلي قبل لا يحدث الكسوف. بناء على تحديد الحساب في الجرائد او في الاذاعة هذا لا يجوز هذا صلاها شرع فيها قالت لا دخول وقتها. وكذلك لا يستمر في الصلاة بعد انجلاء الكسوف. لكن يتمها خفيفة اذا انجلى وهو يصلي فانه يتمها خفيفة ما يقطعها قوله تعالى ولا تبطلوا اعمالكم فيكملها خفيفة. ولو اكمل الصلاة والكسوف لم ينجلي فانه لا يكررها مرة ثانية لان النبي صلى الله عليه وسلم لم يكررها لكن يشتغل بالدعاء النبي صلى الله عليه وسلم يقول صلوا وهذا صلى فيشتغل بالجانب الثاني وهو الدعاء حتى يزول الكسوف. وكذلك لو اخبر الحساب لان الشمس او القمر ينتشفان لكن في اقليم اخر فلا يشرع لنا صلاة الفسوق حتى يكون هذا عندنا ونراه اما اذا كان عند غيرنا الا يشرع لنا صلاة كسوق؟ لقوله صلى الله عليه وسلم فاذا رأيتموهما فتوفير صلاة الخسوف هو يبتدي من حدوث الخسوف وينتهي من جلال فصلى فاذا رأيتموهما فصلوا وادعوا حتى تنجلي او تنتشر او حتى ينكشف ما بكم؟ هل المسألة كم ها تابع المسألة الثامنة للحديث دليل على اطالة صلاة الخسوف في القيام والركوع على على اطالة ذلك وان وانه يتدرج ان الاطالة تتدرج فكل قيام اقل من الذي قبله وكل ركوع اقل من الذي قبله هذه صفة من صلاة النبي صلى الله عليه وسلم هي صلاة الكسوف. انها انه يطيلها بجملتها ولكن يتدرج فيطيل القيام اول ويطيل القيام الذي بعده لكنه دونه. ويطيل الركوع الاول نحو القيام الاول ثم الركوع الثاني يطيل لكنه دون الركوع الذي قبله وهكذا. وفي الركعة الثانية يقيم ايضا لكن دون الركعة الاولى في كل ما يفعل فيكون هذا بالتدريج المسألة التاسعة من حديث دليل على على ان النبي صلى الله عليه وسلم بشر البدر عليه ما يجري على البشر حيث تصيبه المصائب بموت ابنه في موسم ما مات ابنه ابراهيم ومات بعض بناته عليه الصلاة والسلام اه رقية وزينب وام كلثوم لا لا بناته وهو حي عليه الصلاة والسلام فتصيبه المصائب وما قبل ذلك حبيبته وعوده اه خديجة بنت خويلد رضي الله تعالى عنها حزن عليها حزنا شديدا وفقدها عليه الصلاة والسلام دل على انه بشر يجري عليه ما يجري على البشر وبهذا رد على الله النبي صلى الله عليه وسلم قال اللهم اجعلنا هذا الحديث فيه دليل على ان هبوب الريح يشكو على ركبتي على الارض. كما قال تعالى وترى كل امة جاسية. كل امة يدعى الى الكتاب القائد يجب على ركبتيه من شدة من شدة الخوف. وفي الحديث دليل على ان الريح قد تكون رحمة. وقد تكون عذابا. وبعض العلماء يقول الريح اذا هبدت فانها تكون للعذاب لانها اكثر ما جاءت في القرآن فلا. بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب الو واما عادوا فهو لكل ريح اه ارسلنا عليهم الريح العقيم ما تذروا من شيء الا جعلته مكرمين. الريح بالافراج تأتي بالعذاب واما الرياح في الجمع فهي تأتي بالخير. وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته وارسل الرياح لواقف تلقح السحاب وتلقح الاشجار وفيها خير اذا جمعت الرياح ولكن الصحيح انه لا فرق بين الجمع والافراغ الريح تأتي بالخير كما قال تعالى وجرينا بهم بريح طيبة وصف بانها طيبة مع انها مفردة. والنبي صلى الله عليه وسلم هنا يقول اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابا. ولفظ فدل على انه لا فرض وان فيه او الرياح كل منهما يأتي بالرحمة ويأتي بالعذاب وذلك حسب امر الله سبحانه وتعالى الشاهد من هذا الحديث انه دل على ان الريف لا يصلى لها كما يصلى الكسوف وانما يكتفى بالدعاء وانه لا يجوز ايضا دل الحديث على انه لا يجوز سب الريح لان الريح نظرة الله سبحانه وتعالى مسخرة. فلا يجوز سبها كما لا يجوز سب الدهر البعض الناس يصب الريح وينشد لا لا اصابه اليها فلا يجوز هذا لا يليق هذا وانما يدعو يدعو بان الله يقيه شرها ويعطيه من خيرها. نعم وان وقال الزلزلة هي حركة الارض بسبب بسبب اه لا يكون في باطنها منك تتخجل في باطنها ثم اذا شاء الله سبحانه وتعالى تنفس هذه الريح تزلزلت الارض. هكذا ذكر او ذكر معنى هذا ابن القيم في كتاب مفتاح دار السعادة والزلزلة حركة الارض ويترتب عليها الاضرار عظيمة كما تسمعون من الزلازل التي تحدث هذا ينجم عنها من الهلاك وصلت الاموال وهدم المباني وزوال المزارع الكبيرة اه وحدث مروع الزلزلة حدث والعياذ بالله مروع وتكثر في اخر الزمان وكثرتها في اخر الزمان من علامات الساعة والان كما تسمعون كثرة الزلازل وتنوعها واضرارها والعياذ بالله. فهي حدث مروج خرج عن ابن عباس انه انه صلى عند حدوث الزلزلة ركعتين باربع ركوعات واربع سجدات. وقال هكذا صلاة الايات. والمراد بالايات هنا الايات الكونية وهي التي تحدث في الكون ويكون منها اثارها تخويف للناس واضرار على على الناس اثر ابن عباس هذا يدل على انه يصلى للزلزلة وانها كما ذكر ركعتان باربع ركوعات و اربع سجدات ولكن هذا الاثر فيه مقال وفي اخره يقول هكذا عند حدود الايات وظاهره انه مصلى القذاء عند كل اية وغيرها من احداث التي فيها خوف على الناس. ولكن الصحيح من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم انه لم يصلي الا عند الكسوف ان يصلي الا عند الكسوف وكانت تعبد في وقته صلى الله عليه وسلم الاحداث ولم يرد انه صلى صلى عند لا الرياء ولا الزلازل ولا الاعاصير ولا غير ذلك ما ورد انه صلى الله عليه وسلم يصلي عند هذه ولا عند حدوث الصواعق ولا غير ذلك فلا يصلى لغير الكسوف فقط هو الذي ثبت عنه صلى الله عليه وسلم نعم علم النجوم فيه تفصيل من كان يعتقد ان النجوم هي التي تتصرف في الكون فهذا هو الشرك الاكبر وهذا من جنس شرك جماعة النمرود الذين يعتقدون ان الكواكب هي التي تتصرف في الكون. الحالة الثانية ان يعتقد ان المتصرف هو الله جل وعلا وانما يعتقد ان هذه النجوم سبب جعلها الله سببا في حدوث هبوب الرياح ونزول المطر وغلاء الاسعار وما اشبه ذلك فهذا يعتبر تلك الاصل لان الله لم يجعل هذه الاشياء سببا لما يجريه على خلقه سبحانه وتعالى. وليس لها دخل في ذلك فليست هي المحدثة وليست هي السبب وانما هذا راجع الى الله سبحانه وتعالى. والحالة الثالثة ان يعتقد ان وقت طلوع النجوم او غروب النجوم انما هو وقت يعرف به يعرف به هبوب الرياح واجرى الله اجرى الله العادة في ذلك. وقد يتخلق هذا الشيء لا يحدث فيه حبوب رياء او ان وقت طلوع النجم الفلاني وقف لنزول المطر باذن الله وقت يعني وقت وليس سببا ولا مدبرا وانما هو باب التوقيف. باب التوقيف فقط. فيقول في مثلا طلوع طلوع العوة الذي هو اول الوسم يتوقع نزول الامطار وبداية نزول الامطار. لان هذا وقتها باذن الله. وفي وقت النجم الفلاني تهب الرياح في العادة باذن الله من باب التوقيف فقط فهذا لا بأس به. والوقت الفلاني وقت لبذر كذا وكذا من البذورات. يعرفون به وقت البذر. فهذا لا بأس به لانه جعل هذه الاشياء مواقيت وقد يحدث ما من توقع وقد لا يحدث. الامر راجع الى الله سبحانه وتعالى. فهذا لا بأس به. والنبي صلى الله عليه وسلم انما عد الشرك في قوله امطرنا بسبب اما اذا قال مطرنا في في نوم كذا جاء في هذا التوقيت لا يعتبر محظورا انا من باب التوحيد ينزل المطر في وقت الموسم او ينزل في وقت الشتاء فيه بالفعل هذا لا فهذا لا بأس. وكذلك الاستدلال بالنجوم على التوحيد بالزوال او الغروب معرفة مواقيت الصلاة والاستدلال بها على القبلة الله جل وعلا جعل النجوم لمصالح للعباد. وهذا ما يسمى بعلم التسيير علم التسيير وهو الاستدلال بها على المواقيت فقط هذا حساب حساب فلكي لا بأس بها وبه وفيه مصالح للعباد والله جعل الشمس والقمر ايضا آآ لمعرفة قدره منازلا يعني القمر لتعلموا عدد السنين والحساب. وجعلنا الليل والنهار ايتين حول اية الليل وجعلنا اية النهار منصرة. ولتعلموا عدد السنين والحساب. فمعرفة الحساب لعلامات النجوم لا بأس بها. هذا ما يسمى بعلم التسيير. اما النوع الاول المحظور فهو ما يسمى بعلم التأثير اذا اعتقد ان النجوم لها تأثير اما استقلالا واما انها سبب فهذا هو المحرم وهو اما شرك اكبر واما شرك اصغر علم التعبير لا علم التسيير نعم لا المسائل تم اللي اخذناها ها العاشرة العاشرة ان صلاة الكسوف تفعل في اوقات لقوله صلى الله عليه وسلم اذا رأيتم منهما ذلك فصلوا فهذا عام في جميع الاوقات. فاذا حدث خسوف في اي وقت فانه يصلي لانها صلاة مربوطة بسبب فاذا وجد السبب وجد المسبب. هذا قول جماعة من اهل العلم والجمهور على انها لا تفعل في وقت الناس. لا تفعل في وقت النهي فيقول احاديث النهي عن الصلاة بعد الفجر الى ان ترتفع الشمس وبعد العصر الى ان تغرب الشمس وعند قيام الشمس بكبد السماء حتى تزول يكون النهي عن الصلاة في هذه المواقيت مخصصا لقوله صلى الله عليه وسلم هنا اذا رأيتم منهما ذلك فصلوا يعني في غير اوقات له فيحمل العام على على الخاص. وهذا عند الوصوليين من تعارض العمومين منهم من عرظ من عمم في الاوقاف فاجاز الصلاة فيها ومنهم من عمم في الصلوات فمنع الصلاة في اوقات النعيم. وعلى كل حال المسألة فيها الاجتهادية من صلاها في وقت النهي فلا ينكر عليه لانه مستند الى الى اصل ومن لم يصلي ايضا لا ينكر عليه لانه مستند الى اصل والمسألة اجتهادية ومحتملة اه مختبلة نعم اشهد الشرك الاصغر هو ما سمي شركا بالنصوص ما سمي شركا بالنصوص ولكنه لا يصل الى حد الشرك الاكبر فلا يخرج من الملة هذا هو الشرك الاصل ما سمي شركا في النصوص ولم يصل الى حد الشرك الاكبر فلا يخرجك من الملة ولا يحبط آآ جميع الاعمال. وقد يحبط العمل الذي اختلط به. مثل الرياء اذا خالط العمل. هذا هو الفرق بينهما اما هل يغفر الشرك الاصغر؟ او لا يغفر؟ ولابد من تعريف صاحبه العلماء مختلفون على قوله قول الاول انه لا يفهم انه لابد من تعذيب صاحبه لكنه ليس كتعذيب للشرك. صاحب الشرك الاكبر لان صاحب الشرك الاصغر وان عذب فانه لا يخلد في النار. واما صاحب الشرك الاكبر فانه يقلد في النار لكن صاحب الشرك الاصغر لابد من تعذيبه كقوله تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به. ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. فقول ان يشرك به هذا عام يشمل الشرك الاكبر والشرك الاصنام ومن العلماء من يرى انه قابل للمغفرة لا قابل للمغفرة. فيكون مثل كبائر الذنوب قال تعالى ان تجتنبوا كبائر قال سبحانه وتعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء فهو داخل في قوله ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ويكون المراد بقوله ان يشرك به عن الشرك الاكبر واما الشرك الاصغر فيكون داخلا في ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء لانه لم يخرج من الملة ومعلوم ان المؤمن وان عصى وفسق وفجر لكنه لا يخرج من الملة بذلك انه تحت المشيئة ومن ذلك الشرك الاصغر لان صاحبه لا يخرج من الملة فهو تحت المشيئة. نعم الجمهور الاكبر يعني اكثر العلماء يقال لهم الجمهور يقال اكثر العلماء او يقال الجمهور. واما حديث اللهم اجعلها رياحا ولا تجعلها ريحا هو حديث ضعيف ده للعلم. نعم وبعد كل الظواهر تفسير محسوس لما لا تبث بالتجربة من ذلك الكسوف والقصور هذا ثبت تجربة انه يدرك بالحساب لكن بقية الظواهر لا ما في دليل على انها تفسر في تفسير الكسل. نعم يقضيها على الصفة من فاتته ركعة فانه يصلي مع الامام ما بقي فاذا سلم الامام يقوم ويقضي لا فاته على صفته ركع في ركوعه نعم نعم؟ سمعت البلاغ بهذا من العلماء من يرى انهما بمعنى واعي ومنهم من يرى ان الخسوف في الشمس والخسوف للقضاء نعم والامر في هذا سهل. هذا بحث لغوي ما هو بحث شرعي هذا البحث اللغوي لا يترتب عليه شيء. نعم ان يعرفه تحرى يمكن انه ما دخل في الصلاة الا عقب ما مضى وقته كثير من الكسور فهو يعلم ان ان الكسوف على وشك الانتهاء لانه ما دخل في الصلاة الا متأخرا ويعلم بذلك ان الكسوف على وشك الانتهاء فيخفف الصلاة. او اما الكسوف ليس كليا انما هو على بعض تنسوا بعض القبر لا يعرف انها لا تسوق ان هذا كسوف حفيظ لا لا يستمر وقتا طويلا. نعم. فالقرائن تدل على خسة الكسوف او او تمدده الفرائض تدل على هذا. وايضا خبر الحساب اذا اخبروا بان الكسوف سيكون كليا فهو يحسب لهذا حسابه واذا اخبروا انه خسوف نصفي او او خسوف جزئي فانه يحسب بهذا حسابا. المهم القرائن تدل على هذا رضي الله عنهما لا على هو دليل على ان هناك موعظة بعد الصلاة لكن بعض العلماء يقول انها خطبة وبعضهم يقول لا موت وليست خطبة والصحيح انها موعظة وليست خطبة انها موعظة فيها اه حكمة من الخسوف ويبين انه يخشى ان يكون عنده عذاب يخوضهم بذلك ويعظهم ويذكرهم فهي موعظة موعظة في المناسبة نعم نعم وفي آلامكم مختلفة اه ادلة الكتاب والسنة على ان الشمس والقمر وسائل الخواطر كلها تدور على الارض وان الارض هي المقدس. هذا ما يجب عليه القرآن الكريم. وايضا الماء المحسوس. والمرئي قال لها تدور على الارض وان الارض ثابتة وقرار كما اخبر الله سبحانه وتعالى. هذا ما دل عليه القرآن وهو كلام رب العالمين الذي خلق السماوات من خلق الارض وخلق شمس والقمر خلق الافلاك اخبرنا ان الارض ثابتة ومستقرة. وان الشمس تجري بمستقر لها اخبرنا بذلك سبحانه وتعالى. اما الذين يقولون بالعكس ان الشمس هي الثابتة وان الارض تدور عليها فهذا كلام الفلاسفة واهل الهيئة ولا يصدقون في هذا لا يصدقون في هذا احنا نترك دلالة القرآن وناخذ كلام المخلوقين الذين لا يعلمون شيئا الله جل وعلا يقول ما اسعدتهم خلق السماوات والارض ولا خلق انفسهم هم لا يعرفون اجسامهم وما فيها من الاعضاء الدقيقة وما فيها فكيف يعرفون احوال الابناء والشمس والقمر؟ هذه امور لا يعلمها الا الله سبحانه وتعالى. فهم عاجزون عن ان يدركوا هذا الكون كل ويعرف حركاتك سكناته ويعرف تفاصيله هم عاجزون عن ذلك وما اوتيكم من العلم الا قليل. الواجب ان نصدق القرآن بان الشمس تجري وان الارض ثابتة وان نكذب نظريات اصحاب الهيئة اه سواء القدامى منهم او المحدثين مع ان القدامى القدامى من اهل الهيئة يوافقون ما دل عليه القرآن فيقولون ان الشمس تجي وان الارض ثانية نعم اذا لم يدرك ان الركعة الثانية من صلاة الكسوف فقد فاتته الركعة لان لان الركعة التي تحتسب هي الركعة الاولى. اما الثانية فهي جائزة تمنع زائدة لا يعتد بها فلو جاء والامام في الركوع الثاني فانه لا يكون مدركا لهذه الركعة انما يدركها في الركوع الاول نعم القرآن الكريم ليست سببا النجوم ليست سببا وانما هي مخلوقة ومشخرة بفوائدها التي جعلها الله. والله ذكر في النجوم ثلاث فوائد زينة للسماء وهجوما للشياطين وعلامات يقتدى بها. ولم يذكر فيها غير ذلك. فمن ذكر فيها غير ذلك فقد زاد على ما ذكره الله سبحانه وتعالى نعم الذي عليه اكثر اهل العلم انه اذا طلع الفجر انتهى سلطان القمر لانه صاروا فينا اه والقمر انما سلطانه في الليل. اما اذا طلع الفجر حصل الضياء وجاء السلطان الشمس فلا يصلى للكسوف بعد طلوع الفجر هذا هو الذي عليه جمهور اهل العلم لكن بعض العلماء يأخذون بالعموم اذا رأيتم منهما ذلك قالوا هذا عام ان يصلى ولو بعد طلوع الفجر ولو دخل النهار. ولكن هذا فيه نظر في الوقت دخل النهار انتهى وقت القبر وجاء وقت الشمس انا من ناحية الناحية الثانية ان صلاة الخسوف في هذا الوقت تضايق صلاة الفجر تظايق صلاة الفجر ان صليت قبلها تأخرت صلاة الفجر وان صليت الفجر قبلها لم يتمكن الناس من حضور صلاة الفجر. الناس يحتاجون الى انتظار. فاذا قدمت صلاة الفجر علشان تصلي الكسوف. فوت الصلاة على الناس لا يكون كسوف الشمس الا في اخر الشهر ولا يكون خسوف الخمر الا في نصف الشهر هكذا اجر الله سبحانه وتعالى العادة ولم يذكر ان الشمس كسفت في غير اخر الشهر ولا القمر في غير نصف الشهر وانما بعض الفقهاء يذكر فروضا يقول لو لو كسبت الشمس يوم عرفة يعني يوم تسعة هل يدفع الى مزدلفة او يصلي الخسوف هذا فرض فرضية لكنها لم تحدث لم تحدث نعم عرفناك بها تقابل النيران ان يكون هذا في الاعلى وهذا تحته وبينهما الارظ بينهما الارظ تحول بين بين الشمس ضوء الشمس وبين القمر فيكسر القمر. لان نور القمر مستفاد من الشمس فاذا ضللت الارض عليه فقد النور من الشمس فصار مظلما. نعم قال بعض المسلمين