هل خطبة المسلم على اخيه المسلم حرام وهل هذا الامر حرام بعد اتمام الخطبة رسميا ام حتى عندما يتقدم شخص للخطبة ولا زال تتم الموافقة عليه وكان الموضوع تحت الدراسة والنقاش وتقدم مثل وتقدم مثلا شخص اخر يكون افضل ما حكم هذه القضايا؟ لا يجوز ان يخطب المرء على خطبة ولا ان يسوم على صومه والمقصود بذلك اذا خطب امرأة فركنا اهلها اليه وابدوا موافقة على مبدأ هذه الخطوبة فلا يحل لانسان اخر ان يأتي ليخرفهم عن الخاطب الاول الى نفسه بل صرح كثير من اهل العلم بعدم صحة عقد النكاح على الخاطب الاخر كما ان للسلعة من التاجر اذا ركن التاجر للبيع لا يجوز لتاجر اخر ان يقول البستان عندي افضل منها افضل منها ولا يحل لانه لا يخطب احدا على خطبة اخي ولا يصوم على والاخوان بذلك اخلال بالاخوة الاسلامية. وهو تعد على حدود الله اما اذا خطب المرأة ولم تركن اليه. لم تقل لا ولم يقل اهل هناء لكن لم يقلوا نعم يحبون ان يستخروا الله. فجاء خاطب اخر وخطب وثالث هذا لا حرج فيه. ما شاء الله. وقصة المرأة الصحابية التي جاءت للنبي عليه الصلاة والسلام فذكر سماء رجلين من الصحابة خطباها ما قال عليه افضل الصلاة والسلام ايهما الاول لا تحل خطوبة الثاني بل قال اما فلان فصعلوك لا مال له واما فلان فلا يضع عصاه عن عاتقه. انكح فلانا وخطر لها هو خطبها لفلان دل على ان مجرد الخطبة لا يمنع خاطبا من الخطبة. وانما الذي يمنع ظهور علامات القبول والرضا والرسول الى الخاطب والله اعلم جزاكم الله خيرا واحسن اليكم