بعث بعدد من الاسئلة في احد اسئلته يقول ما المراد بسوء الظن في الله تبارك وتعالى حيث نسمع انه من كبائر الذنوب بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد وعلى اله وصحابته والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين وبعد المقصود بسوء الظن فيما يتعلق ان يسيء الانسان بظنه بالله انه لا يغفر له جاء في الحديث لا يموتن احدكم الا وهو يحسن الظن بالله وما اجتمع في انسان الخوف واحسان الظن بالله الا فمات على ذلك الا غفر له ومن اساءة الظن بالله ان يسيء الظن بالله بانه لا يرزق عبادة وانه سبحانه وتعالى لم يتكفل بارزاقهم وحفظهم الى غير ذلك وهو جل وعلا منزه عن كل نقيصة سبحانه الكامل في كل شيء له صفات الكمال في جميع الوجوه من خلق ورزق اعطاء ومنع ما من شيء يستر عن الله جل وعلا الا لحكمة باهرة بارادة نافذة ولهذا المسلم ينبغي ان يكون دائما خائفة من الله جل وعلا لا سيما في حال الصحة القوة وان يكون فحسن الظن بالله لانه سبحانه يقبل التوبة لا يقبل العذر ويعفو عن السيئات لمن اناب اليه ورجع ولهذا جاء في الحديث لا احد احب اليه العذر من الله سبحانه وتعالى يحب ان يعذر عباده ولهذا ارسل رسل مبشرين حتى يكون المسرف على نفسه على بصيرة فيتوب ويعتذر من سالف خطأه موفق من وفقه الله