ومنهم من يقول انا لا اقول مخلوق ولا غير مخلوق. انا اتوقف. انا اتوقف. وهذا وهذا شيطان اخرس اذا توقف توهم الناس او يتسلم قال مخلوق. لابد من البيان ورد يعني هم قالوا مخلوق وانت تتوقف؟ معنى هذا انك تأيدهم لكن ما تصرح ما تصرح لا يجوز التوقف في هذا. التوقف في هذا ما يجوز. وهذا مذهب الوقفية اللي يقولون نتوقف. فلا نقول مخلوق ولا غير مخلوق وهذا معناه كتمان لبيان الحق يعطي احتمالا لقول الجهمية يعطي احتمال لقول الجهمية انه صحيح. حيث لم يرد ولم يفضح ولم يكشف فالذي يشك في ان القرآن غير مخلوق الذي يشك في القرآن هل هو مخلوق او غير مخلوق ويتوقف؟ هذا جهل. هذا جهمي لكن انه يتستر. والا لو كان ليس جهميا لصرح. قال له القرآن غير مخلوق. لكنه يتستر بالتوقف والا هو في الحقيقة جهمي جهمي بل الجهمية يمكن احسن منها لانهم صرحوا وعرفوا مذهبهم وهذا يخدع الناس يخدع الناس في انه متورع في انه متورع ولا يقدر على القول بهذا الامر الناس يقولون والله هذا متورع ما دخل في الموضوع. هذا ما يكفي التوقف فلا بد من التصريح في بطلان هذا القوم اما اللي توقف هذا موافق للجميع. لانه لو كان مخالفا لهم لصرح. لمخالفتهم نعم ولا تقل ولا تكف القرآن بالوقت قائلا كما قال اتباع لجهم اي نعم كما قال جعلهم من اتباع الجهمية. لانهم لو لم يكونوا من اتباع الجهمية لما توقفوا بل صرحوا بل صرحوا بذلك وردوا على الجهمية. نعم