قل فضيلة الشيخ وفقكم الله لا شك ان التحذير من الغلو في في التكفير امر مطلوب. وهو من صميم الدعوة الى الله لكن يا فضيلة الشيخ يتعدى بعض الناس هذا الامر بحيث يصف يصف ويصم اهل العلم والمشتغلين بعقيدة السلف والرد على المخالف بانهم خوارج وتكفيريين لكونهم يرون تكفير فعل من تحاكم الى قوانين الوضعية مع تقريرهم لبقية مسائل الاعتقاد. وكثير من هؤلاء الواقعين برمي العلماء المعروفين بانهم يستدلون ببعض الفتاوى الصادرة من كبار العلماء في هذا العصر في التحذير من الغلو في التكفير وينزلونها على هؤلاء فهل من كلمة في هذا الامر؟ ما فهمت من هالسؤال الا كلمة واحدة وهو انه يقول ان الذين يحكمون بكفر من اكم بغير ما انزل الله انه من الخوارج. مسألة الحكم بغير ما انزل الله فيها تفصيل. كما ذكر اهل العلم قد يكون كفرا مخرجا من الملة قد يكون كفرا اصغر لا يخرج من الملة قد يكون مأجورا اذا اجتهدوا بالحق وحكم بغير ما انزل الله عن اجتهاد اخطأ اخطأ الحق وحكم بغير ما انزل الله ما هو بعن تعمد عن اجتهاد اجتهده واخطأ فيه. الرسول صلى الله عليه وسلم يقول اذا اجتهد الحاكم فاصاب له اجران واذا اجتهد فاخطأ فله اجر واحد. فالحكم بغير ما انزل الله فيه تفصيل. ما هو بكله كفر اكبر ولا هو بكل كفر اصغر وانما لابد من التفصيل وتنزيل الاحكام على الوقائع نعم