يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله قرأت في كتاب الدر النظيد في اخلاص كلمة التوحيد للشوكاني قال وقد ذكر اهل العلم انه يجب على كل مكلف ان يعلم انه لا غياث ولا مغيث على الاطلاق. الا الله سبحانه وان كل غوث من عنده واذا حصل شيء من ذلك على يد غيره فالحقيقة له سبحانه ولغيره مجاز فاشكل علي قوله ولغيره مجاز هل هذا صحيح؟ لا كان الانسب انه قال السبب المخلوق يكون سبب. والله هو المسبب سبحانه وتعالى. لكن هو رحمه الله يرى يرى ما جاء في علم البلاغة ان الكلام ينقسم الى حقيقة ومجاز. والصحيح انه لا ان الكلام ليس فيه مجاز. كلام العرب اللغة العربية فيقال المخلوق يكون سببا والنتيجة والمسبب هو الله سبحانه وتعالى نعم