يقول خطبنا قبل سنة انا واخي بنات خالتنا. ولم يكن هناك اي شرط في عقد الزواج وبعد كتب الكتاب يريد والدها ان نمتنع عن السكن مع اهلنا. مع العلم بان عائلتنا صغيرة ويريد كذلك ان نقطع المصروف عن اهلنا والا نكمل تعليم اخواننا. كما انه يريد ان نمتنع عن زيارة اعمامنا وخالاتنا واختنا وجميع الاقارب والا يزورونا كذلك. ولقد احضرناه للتفاهم بحضرة امام المسجد الا انه تلفظ على والدتنا بكلام بذيء وتطاول على الله عز وجل ووسطنا له اكثر من شخص الا انه يصر على شروطه ووالدي ووالدتنا يصران على تطبيق البنات ولا سيما الوالدة. هل نطيع والدتي ونطلق بنات ام ماذا؟ وما رأي الشرع في ذلك؟ افيدونا افادكم الله. اذا كان الواقع هو ما ذكره السائل الاولى تطليق البنات. ومراعاة خاطر الوالدين. وهذه الشروط شروط قبيحة تخزي قطيعة الرحم وتفضي الى الشحناء بين الاقارب وهذا كله ليس بطيب. وعمل ابي البنتين عمل ردي لا ينبغي. فان وافق على والبنتين الى بيوتكما عند اهلكما فالحمد لله. والا فطلاقهما اولى. واذا كانت البنتان ترابان بالنكاح ففي انكارهما ان يرفع الامر الى المحكمة حتى تحول المحكمة بين والديهما وبين رأيه القبيح هذا هو الذي نرى في هذا المحكمة تنظر في الامر فان لم ترى يا محاكمة محاكمته فلا بأس طيب او لا؟ ولعل الله يرزقهما خيرا من هاتين البنتين في الدين والدنيا. اما التشبه بقطيعة بارحامكم وعقوق والديكم هذا شيء لا ينبغي ولا ينصح به من يخاف الله ويرجوه سبحانه وتعالى