بعث برسالة يقول فيها قرأت مرة ان احمد الرفاعي عندما حج الى البيت الحرام وذهب لزيارة مسجد للرسول صلى الله عليه وسلم انشد بيتين من الشعر يمدح فيها الرسول صلى الله عليه وسلم. وكان من ضمنها فامدد يمينك كي تحظى بها شفتي. يقول الراوي فاذا بيد الرسول الكريم تمتد من القبر ليقبلها الشيخ احمد ومع عدم قناعتي بهذه الحكاية الخرافية الا انني امل ان توضح ذلك للناس الذين نتشبع بها الى حد القناعة. جزاكم الله خيرا. هذه الحكاية باطلة. هذه الحكاية باطلة وخرافة لا اصل ولا اساس لها. ولم يمد النبي صلى الله عليه وسلم يده بعد الموت لاحد من الناس. ولا كلف احدا من الناس عليه الصلاة والسلام. وانما جاء في الحديث ما من احد يسلم عليها الا رد الله روحي حتى ارد عليه السلام. وليس فيها انه يسمع الرد وانما الرسول يرد على من سلم عليه اما مشافهة واماصت الملائكة كما في الحديث الاخر ان لله ملائكة سياحين يبلغوني عن امتي السلام هو صلى الله عليه وسلم حين يرد السلام ليس معناه انه يشبعه المسلم من يرد السلام مما مطلقا واما مواصلة الملائكة الذين يبلغونه السلام عليه الصلاة والسلام. وفي الحديث الاخر صلوا علي فان الصلاة تبلغني حيث كنتم. في اللفظ الاخر فان تسليمكم يبلغني اين كنتم. اما انه مد يده لاحد من الناس هذا شيء لا اصل له بل هو باطل. هم. نعم. جزاكم الله خيرا