كتابهم كما قال الله جل وعلا يحرفون الكلم من بعد مواضعه اي نعم يحرفون الكلمة عن مواضعه ويحرفون الكلمة من بعد مواضعه يحرفون يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون. فالتحريف حرفة اليهود والنصارى فوائد شرح كتاب اقتضاء الصراط المستقيم. لمخالفة اصحاب الجحيم لابن تيمية قال روى الاعمش عن عمارة ابن عمير عن الربيع ابن عميلة الفزاري حدثنا عبد الله. يعني يقول ان ان ابن مسعود اوصى ايضا بما اوصى به موسى. نعم. رضي الله عنهما. لان ابن مسعود كان قاضيا على البصرة. وكان ابن آآ وكان الاشعري ابو موسى الاشعري اميرا عليها هذا قاظ وهذا امير. امير. نعم. قال حدثنا حديثا ما سمعت حديثا هو احسن منه. الا كتاب الله او رواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ان بني اسرائيل لما طال عليهم الامد قست قلوبهم فاخترعوا كتابا من عند انفسهم اشتهته قلوبهم انفسهم. وكان الحق يحول بينهم وبين كثير من شهواتهم. حتى نبذوا كتاب الله وراء ظهورهم كانهم لا يعلمون. فقالوا وهذا الكتاب على بني اسرائيل فان تابعوكم فاتركوهم وان خالفوكم فاقتلوهم. ثم قالوا لا بل ارسلوا الى فلان رجل من علمائهم فاعرضوا عليه هذا الكتاب. فان تابعكم فلن يخالفكم احد بعده. وان خالفكم فاقتلوه. فلن يختلف عليكم بعده احد فارسلوا اليه هذا ورقة فكتب فيها كتاب الله ثم جعلها في قرن ثم علقها في عنقه ثم لبس عليها الثياب ثم اتاهم عليه الكتاب فقالوا اتؤمن بهذا؟ فاومأ الى صدره. فقال امنت بهذا ومالي لا اؤمن بهذا يعني الكتاب الذي في القرن لو سبيلا وكان له اصحاب يغشونه. فلما مات نبشوه فوجدوا القرن فوجدوا فيه الكتاب. فقالوا الا ترون قوله امنت بهذا هذا ومالي لا اؤمن بهذا انما عنا هذا الكتاب. فاختلف بنو اسرائيل على بضع وسبعين ملة. وخير مللهم اصحاب ذي القرن قال عبدالله وان من بقي منكم سيرى منكرا وبحسب امرئ يرى منكرا لا يستطيع ان يغيره ان يعلم الله من قلبه انه اهو كاره. نعم هذه القصة التي ذكرها ابن مسعود رضي الله عنه. عن بني اسرائيل وتصرفهم مع كتابهم وانهم لما ثقلت عليهم الاوامر والنواهي التي في التوراة فكروا في ان يخترعوا كتابا سبع شهواتهم ورغباتهم يكون بديلا عن التوراة. نعوذ بالله. ويقولون ان هذا هو رأي العلماء يقولون هذا رأي العلماء فارجعوا الامر الى ذمة علمائهم. فعلوا هذه الفعلة القبيحة فالفوا هذا كتاب او لفقوه ثم انهم طلبوا العلماء او ارادوا ان يطلبوا العلماء ليلصقوه بهم امام الناس وليقول وليقولوا هؤلاء هذا رأي العلماء. والعامة تبع للعلماء. ثم انهم عدلوا كأنهم صعب الامر وخشوا من العلماء فركزوا على شخص معين وقالوا ادعوا فلان هو فلان سيتبعونه اذا اذا اجابكم فاختصروا الطريق ودعوا هذا العالم. العالم ادرك خطتهم واحتاط لها فكتب التوراة وجعلها في قرن في داخل ثيابه. آآ يعني استصحبها معه. لحيلة يتخلص بها فلما قالوا له يعني لانهم هددوه اذا لم يقل انا اوافق قتلوه. واذا قتلوه فالبقية من بني اسرائيل سيحذرون يجيبونهم الى ما طلبوا خوفا من القتل. لانه اذا قتل فلان لما عارض فانهم يبادرون بالاستجابة خوفا من القتل. فهذا العالم وفقه الله لهذه الحيلة العظيمة. فجعل التوراة في في قرن في داخل ثيابه. وعرضوا عليه كتابهم الباطل قالوا اتؤمن بهذا؟ اشار الى صدره اللي فيه القرن. وقال بهذا ومالي لا اؤمن بهذا وهذا من التأويل هذا من التأويل النافع في هذا الموقف فهم يريدون شيئا وهو يريد فعل غيره شيئا فخلوا سبيله فرحوا يظنون انه وافقهم على هذا الكتاب. استصعب بنو اسرائيل هذا العمل من هذا العالم. فلما مات فوجدوا القرن معه فعرفوا انه خدع بني اسرائيل ولم يجبهم وعرفوا كذبهم وهذا من لطف الله سبحانه وتعالى بابراء هذا العالم حيا وميتا. الشاهد من هذا ان فيه حيل بني اسرائيل وانهم