احسن الله اليكم يسأل عن معنى وصحة هذا الحديث عن ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال صغارهم دعاميس الجنة تلقى احدهم اباه او قال ابويه يأخذ بثوبه حتى يدخله الجنة هؤلاء افراط المسلمين الذين يموتون صغارا ويحتسبهم اهلهم يصبرون سيكون افراطا لوالديهم ولذلك في دعاء الجنازة على الاطفال مما يقال وجعله فرطا والفرط والذي ينطلق قبل ليرتاد لهم المكان الطيب ولا اطيب مما كان الجنة ولا ارغد من عيشها وما اجمل من مناظرها وليس في الدنيا من ملذاتي الجنة ومباهجها ومناظرها العظيمة لذة العيش الا مجرد الاسماء والا فلا يقارن ما في الجنة لا يقارن ما في الدنيا بما في الجنة وكما ان الرائد والفرط العشائر والقبائل يطلب لهم يسبقهم الى الاماكن ليبشرهم ندعوهم اليها فكذلك اولاد المسلمين الذين يموتون صغارا فيحتسبهم اهلهم ويموت اهلهم على التوحيد واما من مات على الشرك الاكبر فلا ينفعه دعموسة احدا ولا دعاميس انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من انصار ومن مات سائلا من الشرك فان التوبة تمحو كل ما سبقها مما بين العبد وبين خالقه جل وعلا