رسالته مطولة يقول فيها لي ابنة تبلغ من العمر عشر اشهر. وقد مرضت وذهبت بها الى المستشفى وهي في حالة خطيرة. وامروا بتنويمها. وجلست معها امرضها مدة التنويم بالمستشفى والحمد لله تحسنت حالتها عن حالته الاولى واخرجونا بعد ذلك وذهبنا الى المنزل وبعد يومين فقط عاد اليها المرض وكان كل ومن رآها قال هذه فيها كذا وكذا. وانا لا ادري ماذا افعل بها. وبعد ذلك رآها احد الناس وقال اكوها فان شاء الله انها ستشفى. وذهبت بها عند رجل فكواها ولكن اشتد بها المرض. وبما انني قد ذهبت بها الى المستشفى والى ولكن دون فائدة استحكمت بحكم الله وجلست بها في المنزل. ولكن حكم الله اقوى في على كل شيء. وتوفيت بعد ذلك قلت قلت يا ليتني لم اكوها يا ليتني ذهبت بهذا المستشفى مرة ثانية يا ليت يا ليت وبدأت الم واتندم هل علي فيما فعلت حكم شرعي وجهوني جزاكم الله خيرا. ليس عليك بأس وانت مجتهد ولا حرج عليك وهذه اسباب الذهاب الى المستشفى والى الكاوي كل هذه اسباب. والنبي عليه السلام قال الشفاء في ثلاث او شرطة مهيم او شربة عسل وما احب ان اكتوي النص الاخر وانا انهى امتي على الكي. فالكي يعتبر اخر الطب عند الحاجة اليه وانت فعلته عند الحاجة فاذا كان ركاوي ممن جرب في معرفة الكي وانه يكفي المرظى ويجتهد لا بأس عليك بذلك والحمد لله. وبكل حال فانت مجتهد ولا شيء عليك. نعم. جزاكم الله