تقول عن نفسها انا ولله الحمد ولكن اخاف ممن الروء والسمعة كثيرا تقول انا ملتزمة ولله الحمد. ولكني اخاف من الرياء والسمعة كثيرا. وعندما يسألني الاهل كم حافظة جزءا من القرآن او متى وقت صلاتك لا اخبرهم خوفا من ذلك. واذا اخبرتهم هل يؤثر ذلك على الاخلاص للعبادة. جزاكم الله خيرا واحسن اليكم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الاولين والاخرين سيدنا ونبينا محمد وعلى اله وصحابته بهديهم واتبع سنتهم الى يوم الدين بعد ولا شك ان على المسلم ان يهتم السلامة في عقيدته وتصفيتها تصفيتها من الخيلاء والاشهر والبتر وتصفية بتصفيتها من الرياء والسمعة مع احسان التوكل على الله ولا حرج على مسلم ان يذكر بعض نعم الله عليه لا يخشى اثره ذكره على نفسه تحدثا بنعم الله جل وعلا وحافظا وهو للسامعين من اجل ان احدهم حظوة واهتم بتحصيلنا يسمع تحصيله من الاخرين فمن اعلن اخبر بما يتمتع به من نعم الله لشكر الله على هذه النعم بفضل ربه عليه فلا حرج ومن اراد ان يجعل عمله سرا بينه وبين الله وفيما يتعلق بالصلاة حصل ان يهتم باخفائها فيما يتعلق بتحصيل القرآن فلا حرج من الله عليه بهم النعم في وضعه كله الاخباري والاخفاء في الاخبار يحضر اعلان جميع واعترافا بفضله وعطائه الكريم وفي اخفاء العمل تبرأ من الرياء وان ارا في الاصرار بالعبادة بين يدي الله فاذا كان يخبر بما يعمله من الصلوات في الليل ليحمل السامعيه على الاقتداء به حبا لنفعهم ورغبة ان يقوموا بي هذا العمل الخيري فيما بينه وبين الله فحسن واذا اراد ان يخفي هذا العمل ان الانسان باستقراء مطالعة ادلة الشرع يجد الثناء على اخفاء الاعمال في جانب اعلم في جانب اخر الامر يدور مع المصلحة والمقاصد الحسنة الجميلة وكلما كانت النوايا كريمة وكانت الاهداف قوية كان العمل نافع للانسان اخفاء او يبانا المهم ان تكون سريرة العبد صافية واذا رأى نفسك تتطلع استناء على العمل الاخفاء اولى. مم. واذا رأى النفس وتفرح بعظم الاسرة واعلان العمل او لا والله المستعان جزاكم الله خيرا واحسن اليكم