فوائد شرح كتاب اقتضاء الصراط المستقيم. لمخالفة اصحاب الجحيم لابن تيمية فهذه القصة فيها عبرة انه لا يجوز الاحتيال على كتاب الله او سنة رسول الله بالتأويلات او بالتحريفات كما يفعله اهل الضلال الان واهل الزيغ والتحريف يريدون التخلص من الكتاب والسنة والتملص منهما. نعم. بتأويلات باطلة واراء فاسدة وخلافات ظالة واحتجاج قال فلان وقال فلان. نعم. نحن لا لم نتعبد باقوال العلماء انما تعبدنا بالكتاب والسنة. والسنة وما وافقها من اقوال العلماء قبلناه. وما خالفها رددناه. وهم يقولون هذا الائمة يقولون هذا. نعم. يقول الامام الشافعي اذا خالف قولي قول رسول الله صلى الله عليه وسلم فاضربوا بقول عرض الحائط الامام احمد يقول رحمه الله عجبت من قوم عرفوا الاسناد وصحته يذهبون الى رأي سفيان ومن هو سفيان؟ سفيان الثوري الامام الجليل الفقيه البارع يذهبون الى رأي سفيان والله تعالى يقول فليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب اليم. فلا يجوز الاخذ بقول العالم مهما بلغ من الفضل والعلم والتقى الا اذا وافق الدليل وما خالف الدليل فانه يرد. لكن هؤلاء اصحاب هوى. يقولون المسألة فيها خلاف ما دام فيها خلاف حنا في سعة لا يدرون ان الخلاف انه يحكم بالكتاب والسنة. قال تعالى فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون لله واليوم الاخر. ذلك خير واحسن تأويلا. فليس الشأن انه المسألة يوجد فيها خلاف. نعم يوجد فيها خلاف. لكن من دليل معه من المختلفين. يجب علينا ان نأخذ بقول من معه والدليل. الدليل وان نترك قول من خالف الدليل. الدليل وهذا في جميع الخلافية والخلاف ليس مبررا ليس مبررا لمخالفة الدليل وقبول الباطل ليس مبررا هذا