سعاد محفوظ من الشرقية بعثت بهذه الرسالة تقول انها حجت هذا العام ووضعت وظيعت او تقول وظعت من زوجي واطفالي في الحرم مما اظطرني التحدث مع الرجال للوصول لزوجي ووصلت الى مرحلة من اليأس والقنوط. وتمنيت في نفسي لو ان الله لا يحسب لي هذه الحدث واعيدها في عام اخر ثم جلست وفكرت وندمت واستغفرت ربي على ما كنت اهجس به وصليت العشاء جماعة من غير وضوء بسبب القلق والاضطراب. افيدوني ماذا يجب علي؟ وجزاكم الله عني خير الجزاء عليك التوبة الى الله والاستغفار مما جرى منك من الامور ومن الدعوات التي لا تنبغي والتوبة تجب ما قبلها وعليك قضاء الصلاة التي صليتيها بغير وضوء عليك ان تقضيها بالطهارة الشرعية. الانسان معرض للاخطار ومعرض للمعاصي لكن الله سبحانه من فضله جعل التوبة فتحا عظيما وخيرا كبيرا يمحو الله بها الذنوب والسيئات. فمن رحمة الله ان شرع التوبة فعليه التوبة الاستغفار والندم على ما جرى منك مما يخالف امر الله والله يتوب على التائبين. والتوبة معناها الاقلاع من الذنوب التي فعلها الانسان يقلع منها ويتوب وتعظيما لله خوفا منه سبحانه وتعالى ويندم على ما مضى منه يندم ندما صحيحا على ما مضى يحزن على ما مضى يعزم معرفا صادقا الذنوب هذه التوبة وهناك امر رابع اذا كان عنده مظالم الناس من فهم التوبة انه يرد المظالم على اهلها من دماء او اموال او اعراظ او يستحلهم منها ويقول سامحوني ابيحوني فاذا سامحوه سلم من شرها وتمت التوبة. او ردها عليهم اعطاهم كان عنده لهم دم قصاص من القصاص او انه مال اعطاهم مالهم او عرظ على ابي حوني فان لم يتيسر انهم يحونه او خاف ان اخبرهم بالعرظ ان تكون هناك امور اكبر خطرا فانه يستغفر لهم ويدعوا لهم آآ بقدر ما يظن انه حقهم وهذا يكفي ان شاء الله. نعم