اه يتحدث فيها عن اكل اللحوم اه غير المذبوحة على الطريقة الاسلامية خارج البلاد الاسلامية. يقول في رسالته بعض مسلمين اه لما يذهبوا الى الخارج يضطروا الى اكل اللحوم وهذه اللحوم مذبوحة على غير الطريقة اسلامية. فما الحكم فيها؟ وشكرا لكم. البداية تختلف. ان كانت البلدة بلد النصارى او يهود هؤلاء ذبيحتهم حل لنا. الله سبحانه اباح لنا طعام اهل الكتاب وهم اليهود والنصارى فاذا كنت في بلد من بلادهم كامريكا فرنسا هولندا بلجيكا انجلترا واشبه ذلك فانك تأكل ما وجدت من اللحوم الا اذا علمت ان انه من الخنزير فلا تأكل او علمت انهم ذبحوا في الخنق وبصار من دون ذبح فلا تأكل اما اذا لم تعلم فانك تأكل محل لك وعليك ان تتحرى تسأل المسؤول هل هذا اللحم تزيد او بقر او غنم فاذا علمت انه بقر او غنم او دلك غيرك على ذلك قل. واذا علمت انه خنزير فدعه ولا تأكل منه ولا ينبغي التخلف والتشدد الذي يخالف امر الله. نعم. فان الله لنا اباح لنا سبحانه طعام اهل الكتاب وهو يعلم حالهم وكفرهم وضلالهم وتحريفهم عن مواضعه وعدم قيامهم بالواجب ويعلم هذا سبحانه وتعالى. هم كفار كفرهم الله في كتابه العظيم. ومع هذا اباح لنا طعامهم. فعلينا ان نقبل هذه الرخصة من الله والا نشدد على انفسنا بل ما علمنا انه حرم تركناه وما لم نعلم فالاصل اباحته والحمد لله