وان تدرس في كل زمان وان يتعلمها المسلمون وان يدرسوا اوامره ونواهيه وما كان عليه حتى يعملوا بذلك. اما ان يحتفل بمولد في ربيع ربيع اول في الثاني عشر من ربيع اول اه مرسي الميم ميم اه سين يقول نعلم ان في بعض الدول اه تقام حفلة بمناسبة مولد من الموالد كمولد النبي او مولد علي عليه آآ كرم الله وجهه ويقوم موظف ويقوم موظف وزارة العدل باحياء هذه الذكرى. هل احياؤها يعتبر من البدع؟ واذا كانت بدع فكيف آآ اه لهؤلاء ان اه يصدوا عنها وفقكم الله الاحتفال بالموارد ليس بمشروع بل هو من البدع ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن اصحابه انهم احتفلوا بالمولد النبوي وهكذا تقول المفظلة القرن الاول والثاني والثالث لم يوجد في هذه القروب افظل من يحتفل بالمولد النبوي من البدع التي احدثها الناس وقال بعض اهل العلم ان اول من احدثها حكام حكام المغرب ومصر وهم بنو عبيد قداح المسمون الفاطميون وهم من الشيعة قال فيهم شيخ الاسلام ابن تيمية ان ظاهره الرفض وان باطله كفر محض قال بعض الناس انهم احدثوا الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم والمولد علي رضي الله عنه والحسين وفاطمة والحاكم الذي يحكمهم وهؤلاء بئس القدوة فلا يقتدى بهم ثم احدث ذلك بعد ذلك ملك ابل وهذا كله لا يجعله هذا الشيء سنة بل هو حدث وبدعة ولو فعلها اولى وليسوا هؤلاء بقدوة انما غدوة النبي صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه الراشدون صحابته رضي الله عنهم وارضاهم. وهذا لم يقع منهم والرسول صلى الله عليه وسلم يجب ان تعظم سنته وان يتأسى به دائما دائما في كل في جميع الايام والليالي لا في ربيع اول فقط بل الواجب ان يعتنى بسنته او قبل ذلك او بعد ذلك بالطريقة المعروفة جمع الناس واقامة الولائم وقراءة المولد هذا بدعة لا اصل له والذي يجب تركه اما تدريس سنته ومولده الدرس المعروف في المساجد وفي المدارس هذا طيب سنة مطلوب. حتى يعرف الناس مولده وما جاء فيه وسنته وسيرته عليه الصلاة والسلام هذا هو الذي قرره المحقق من اهل العلم ونبه عليه ابو العباس ابن تيمية رحمه الله في كتاب اقتضاء الصراط المستقيم نبه عليه ايضا الامام الشاطبي رحمه الله في كتاب الاعتصام اخرون