فوائد شرح كتاب اقتضاء الصراط المستقيم. لمخالفة اصحاب الجحيم لابن تيمية قال رحمه الله هذا الذي في رواية اللؤلؤي عن ابي داوود وفي رواية ابن داسة عنه انه دخل هو وابوه على انس ابن مالك بالمدينة في عمر بن عبدالعزيز وهو امير المدينة. فاذا هو يصلي صلاة خفيفة كانها صلاة المسافر او قريبا منها. فلما سلم قال يرحمك الله ارأيت هذه الصلاة المكتوبة ام شيء تنفلته؟ قال انها للمكتوبة. لا للمكتوبة. قال انها للمكتوبة مم. وانها لصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. كان يقول لا تشددوا على انفسكم فيشدد الله عليكم فان قوما شددوا على انفسهم فشدد الله عليهم. فتلك بقاياهم في الصوامع والديارات رهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم. نعم. وهذا استمرار في السياق وكما ذكرنا تكرارا ان الشيخ رحمه الله اذا دخل في موظوع رحمه الله فانه لا يغادره حتى يستكمل ما فيه من البحث والادلة. وفي هذا ذكر ان انهم دخلوا على انس ابن مالك خادم رسول الله صلى الله عليه سلم وذكر لهم صلاة امير المدينة عمر بن عبد العزيز رحمه الله رحمه الله. اهذا الذي الحق بالخلفاء الراشدين في اعتداله واستقامته وعلمه وزهده وورعه وخوفه من الله ومع ذلك كان معتدلا مقتديا بالرسول صلى الله عليه وسلم. وذلك في الصلاة صلى بهم صلاة خفيفة. كأنها صلاة مسافر فسألوه هذه نافلة ام ام هي الفريضة؟ قال انها الفريضة وانها صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. لانه كان لا يشق على امته كان يخفف الصلاة مع الاتمام يخفف الصلاة مع الاتمام يكون مراعيا للصلاة فيتمها ومراعيا لحال المأمومين ولا يشق عليهم فلا فيخفف الصلاة. بالا يشق عليهم. فهذا هو الاعتدال وهذا هو فعل الرسول صلى الله عليه سلم