اه سؤاله الثاني يقول فيه ما حكم الذي يتعلق خيط لرفع البلاء او دفعه؟ هذا ينكر عليه نشيد الاسار التمائم. نعم. والنبي عليه السلام قال من تعلق اتم الله له. ومن تعلق ودع فلا ودعا الله له. وفي رواية من تعلق ولما دخل حذيفة رضي الله عنها رجل وقد علق علي خيطا من الحمى قطعه قطعه حذيفة وانكر عليه وتلاقوا له تعالى وما يؤخرهم بالله الا وهم مشركون. بين له ان هذا من الشرك. فتعليق الخيوط والتمائم من الودع او من العظام او من شعار الذئب او من عظام الذئب او اسنانه كل هذا من الخرافات الجاهلية. وهم من المنكرات وهكذا تعليق الحجب من القرآن يسمونه حجب يسمونها حروز يسمونها جامعات كل هذا لا يجوز. لان النبي صلى الله عليه وسلم عمم طيب ولم يستثني القرآن ولا غيره. ولان استعمال القرآن يفضي الى استعمال غيره فان فتحوا باب الشرك ولهذا قال عليه الصلاة والسلام ان الرقى والتمائم شرك. لان الرقى المجهولة التي ليست على الطريقة الشرعية هكذا التمائم وهي ويعلق على الاولاد على العين او يعلق على النساء والمرظى عن الجن كل هذا منكر ومن اعمال الجاهلية صلى الله عليه وسلم من الشرك لانه مستعذب بالجن والشياطين الساحل والساحرة انما يتم لهما ما يتعاطيان من السحر وسط عبادتهم الجن والشياطين وتقربهم اليهم بما يرضيهم والخيوط من يعلق على يد خيطا او على رقبته يزعم انه من اسباب الشفاء هذا من المنكرات يقرأ. نعم