وليس من شأنه مباهاة في الدنيا الذهب والفضة والحرير ليس من شأنه هذا بل هو حريص على اعداد نفسه للاخرة والقيام بما اوجب الله عليه وترك ما حرم الله عليه وتعاطيه الذهب والفضة لبزن او اكلا وشربا في اوانيها قد يجره الى الكبر والخيلاء فيكون ذلك من اسباب دخوله النار وقد يجره الى التشبه باعداء الله في اخلاقهم وصفاتهم وربطهم في الدنيا وبعدهم عن الاخرة فيجره ذلك الى الهلاك يقول آآ فيه لماذا حرم الذهب والحرير على الرجال؟ وحلى على النساء وما الفرق؟ افيدونا جزيتم عنا خيرا وعن المستمعين ايضا اولا يقول النبي صلى الله عليه وسلم يعني الذهب والفظة ولا تأكل في صحافها فانها لهم في الدنيا ولكم في الاخرة يعني كفرة زينتهم الدنيا وهمهم الدنيا فهم اولى بهذا الشيء اما المؤمن فشأنه ان يعد للاخرة وان وان يعمل للاخرة اما النساء من جهة الحلي فلان مطلوب منهن الزينة لازواجهن حتى يتحببن الى ازواجهن والذهب زينة والفظة زينة فلهذا اباح الله للنساء حتى يتجملن به للرجال اما الرجل فليس بحاجة الى هذا الشيء ليس في حاجة يتجمل به بل يكفيه اللباس الحسن وخاتم من الفضة فقط ولا حاجة به الى تجمل زوجته بالذهب والفضة وهذا من حكمة الله جل وعلا ورحمته واحسانه الى عباده سبحانه وتعالى. نعم