بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين سنكمل ان شاء الله تعالى في هذا الدرس اعراب سورة عم يتساءلون. وصلنا الى قوله تعالى ان يوم الفصل كان ميقاتا. ان حرف توكيد ونصب مبني على الفتح. يوم اسم ان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في اخره. ويوم وان كان ظرفا في المعنى لكن هنا لا يعرف ظرفا. نعربه اسم ان مثلا يومك يوم جيد. هنا يومه ابتدأ ويوم الخبر فيوم هنا اسمه ان منصوب وعلامة نصبه الفتحة ظاهرة في اخره وهو مضاف والفصل مضاف اليهما مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في اخره وكلمات القرآن لا يمكن ان تبدل كلمة مكان كلمة الذي هم فيه مختلفون ماذا يناسبها؟ الفصل الاختلاف يناسبه الفصل. وهو المناسب ايضا للسورة التي قبلها سورة المرسلات الفصل فيوم الفصل بين الخلائق بين المؤمنين والكفار بين المختلفين في الدنيا. ان يوم الفصل كان فعل ماض مبني على الفتح اسمها ضمير مستتر تقديره هو ميقاتا خبر ان منصوب خبر كان منصوبا وعلى قامة نصبه الفتحة الظاهرة في اخره. والجملة كان من كان واسمها وخبرها في محل رفع خبر ان فان يوم اسمها وجملة كان ميقات خبرها. وما معنى كان ميقاتا او ما وما موقع جملة ان يوم الفصل كان ميقاتا بعد ان استدل على يوم القيامة بادلة كثيرة يأتي الكفار ويقولون متى هذا اليوم؟ اذا كان هو متحقق فليأت به لنرى فالله يقول لهم لا استعجلوا استعجالكم هذا يوم الفصل كان من الازل مؤقت بميقات دقيق وضعه الله على حكمة بالغة ليختبر الناس ليتركهم الفترة في الاختبار ثم يقوم هذا اليوم فانتم عندما تستعجلون بيوم القيامة انا لا استعجل باستعجالكم. في الميقات اي الوقت المحدد. كيف نقول ميعاد الوعد والميلاد لوقت ولادة فالميقات هو الوقت المحدد لقيام الساعة وانتهاء الدنيا. ان يوم الفصل كان ميقاتا. لماذا احتاج لماذا اكده القرآن لان الكفار ينكرون. ما موقع هذه الجملة؟ استئناف بياني جواب سؤال مقدر يوم ينفخ في الصور يوم هنا بدل من يوم الاول من عادة القرآن انه يذكر يوم القيامة ثم يذكر اهوال يوم القيامة ويصف ذلك اليوم. فيقول لهم يوم القيامة كان ميقاتا. تعرفون هذا اليوم ماذا يحدث فيه؟ يوم ينفخ في الصور كما تقول جاء التاجر زيد. فزيد بدل من التاجر. ان يوم الفصل كان ميقات يوم ينفخ في الصور ان اثبت لهم يوم القيامة سيذكر اهوال يوم القيامة. حتى يقول لهم كيف تنكرون وتستهزئون بهذا اليوم الهائل الفظيع؟ ويذكر اقواله ماذا يحدث معهم؟ فيوم اذا بدل من يوم الاول نقول بدل من يوم وبدل المنصوب منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في اخره ينفخ فعل مضارع مبني للمجهول مبني للمجهول مرفوع لتجرده عن الناصب والجازم وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في اخره. يوم ينفخ فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع لتجرده عن الناصب والجازم وعلامة رفعه الضمة ظاهرته في اخره الان يوم مضاف وجملة ينفخ مضاف اليه. الجملة في محل جر مضاف اليه. يبقى عندنا اين نائب نحن نعرف اننا اذا بنينا فعلا للمجهول اذا بنينا فعلا للمجهول يحتاج الفعل المبني للمجهول الى نائب فاعل وفي مثل مثلا كسر زيد الزجاجة هذا فعل مبني للمعلوم انا لا اريد ان اذكر الفاعل لسبب من الاسباب كان اجهله او نحو ذلك فلماذا افعل؟ افعل ثلاثة امور كسر احولها الى مبني المجهود كسر من الضم الاول ونكسر ما قبل الاخر فكانت ابوابا ايضا في محل هذه الجملة فكانت ابوابه في محل جر ايضا الان فكانت ابوابه فتحت السماء ما معنى فتح السماء؟ قولان للعلماء بعض العلماء يقول فتحها هو انشقاقها نحرث الفاعل هاي الخطوة الثانية الخطوة الثالثة المفعول به نحوله الى نائب فاعل فنقول كسر الزجاج جو لم الخطوة الاولى نغير الفعل من كسرة الى كسر. الخطوة الثانية نحذف الفاعل. الخطوة الثالثة المفعول به نحوله الى نائبي فاعل. هذا اذا كان الفعل متعديا اما اذا كان الفعل لازما مثل نفخ اسرافيل في الصور مثلا نفخ اسرافيل في الصور فهنا لا يوجد مفعول به اصلا. لا يوجد مفعول به فماذا نفعل؟ نحذف الفاعل ونقول نفخ وننيب الجار والمجرور. فنقول في الصور في الصور هو نائب الفاعل فاما ان نقول الجار والمجرور في محل الجار والمجرور في محل رفع نائب فاعل او نقول السور مجرور في محل رفع نائب فاعل فاذا في الفعل المتعدي المفعول به يتحول الى نائب فاعل. لكن في اللازم الجار والمجرور هو الذي نائبا عن الفاعل. وهنا في الاية الكريمة يوم ينفخ في الصور نقول في الصور جار ومجرور في محل رفع نائب فاعل. او نقول السور اسم مجرور في محل رفع نائب فاعل يوم ينفخ في الصور لماذا بناها للمجهول او للمفعول؟ ليبين السهولة طريقة الملوك يقول يعطى فلان يضرب فلان ايه؟ كأنه الامر سهل يسير عليهم. وايضا للتركيز على الفعل لانه لو قال يوم ينفخ اسرافيل ستسأل من اسرافيل وكيف شكل اسرافيل وكذا تنشغل عن المهم. القرآن يريد منك ان تركز على النفخ لا يهمك من النافع يوم ينفخ في الصور فتأتون افواجا. هذه الفاء حرف عطف لكنها افصحت عن محذوف لان التقدير يوم ينفخ في الصور فتحيون فتقومون فتأتون افواجا اختصرها القرآن لان الكفار لما كانوا يستبعدون يوم القيامة يريد القرآن ان يبين سهولته. فما ذكر النفخة الاولى اصلا ما قال ينفخ في الصور فتموتون ثم ينفخ في اخرى فتقومون ينفخ في الصور فتأتون. حتى ما قال فتبعثون وتقومون فتأتون ينفخ فتأتون لبيان السهولة. وعبر بمادة الاتيان لانهم اتى تدل على السرعة كما نقال لنقول سيل اتي يعني السريع اه سهل السير فكلمة اتيان تدل على السرعة وكلمة افواج ايضا هي الجماعة الكثيرة المسرعة كلمة افواج لا تذكر في سياقات السرعة هذا فوج مقتحم معكم مقتحم معكم وقال تعالى اذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله افواجا يأتون جماعات مسرعين. وهنا تأتون جماعات مسرعين اذا الفاء فاء الفصيحة وهي حرف عطف لكن تعطف على محذوف. تأتون فعل مضارع مرفوع لتجرده عن الناصب والجازم وعلامة رفعه ثبوت النون لانه من الافعال الخمسة والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. افواجا حال من الواو اي حال وصاحب الحال الواو افواجا حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في اخره. لكن نقول حال من الواو. بدل ان نقول حال وصاحب الحال الواو نقول حال من الواو يوم ينفخ في الصور فتأتون افواجا. وفتحت الواو حرف عطف مبني على الفتح فتح فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح. فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح والتاء هذه تاء التأنيث حرف لا محل له من الاعراب. وحرك بالكسر لالتقاء الساكنين. والسماء نائب فاعل مرفوع وعلامة علامة رفعه الضمة الظاهرة في اخره الان جملة فتحت على الاصح معطوفة على فتأتون وهنا يعني كانه قيل يوم ينفخ في الصور فتأتون وينفخ يوم ينفخ فصول فتأتون وتفتح السماء لكن القرآن ما قال يوم ينفخ في الصوف فتأتون وتفتح السماء. قالوا وفتحت السماء التعبير بالماضي لتحقق الوقوع كانه قد حدث وانتهى يعني كانه شيء لانه مؤكد ان يحدث كاني اقول لك اعتبره قد حدث كيف واحد يسألك الدين؟ تقول قضي دينك نعتبر الموضوع خلاص انتهى يعني وهنا اه فتحت على الاصح معطوفة على فتأتوم وليست معطوفة على ينفخ فكانت الفاء حرف عطف مبني على الفتح وهي تفيد السببية كان فعل ماض مبني على الفتح والتاء تاء التأنيث حرف لا محل له من الاعراب ابوابا خبر كان طبعا اسمه كان تقديره هي مستتر تقديره هي ابواب الخبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في اخره وجملة فتحت معطوف على جملة فكانت معطوف على جملة فتحت الان نحن ينفخ في الصور مضاف اليه فتأتون في محل جر لانها عطف عليها. وفتحت عطف على فتاة فهي في محل جر ولكن لبيان السهولة قال لهم انشقاق السماء وفطر السماء سهل جدا كانه فتح الباب كانه باب يفتح وهذا رأي الجمهور وبعض العلماء يقول فتح السماء هي ابواب السماء ستفتح وفي التعبير فكانت ابوابه كانها كلها كانها اه كلها صارت ابواب نعم. وفتحت السماء فكانت ابوابه وسيرت. الواو حرف عطف مبني على الفتح. سير فعل ماض مبني مجهول مبني على الفتح فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح والتاء تاء التأنيث حرف لا محل له من الاعراب. وحرك بالكسر لالتقاط الساكنين. الجبال نائب فاعل. مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في اخره الفاء حرف عطف مبني على الفتح ويفيد السببية كان فعل ماض ناقص مبني على الفتح والتاء تاء التأنيث قرف لا محل له من الاعراب. واسمها ضمير مستتر تقديره هي سرابا خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في اخره. وكل من وكل من سيرت الجبال وفتحت السماء عطف على فتأتون افواجا وهنا ما معنى وسيرت الجبال؟ سيرت اي جعلت سائرة سيرها الله سيرها من اماكنها فقلعها فالجبال يوم القيامة تقلع من اماكنها وتسير وتفجر وتنثر. فانت من بعيد تراها جبال جبالا. ثم اذا جئتها لا يبقى لها اثر كالسراب. يرى من بعيد ماء ولكن لا ماء ماما وسيرت الجبال فكانت سرابه. وما قال فصارت سرابا كانت لان الشيء اذا كان جديدا ما يزال يعني ليست في ليس متمكنا في الصفة فاذا قال فصارت سراب يعني شيء جديد لكن كانت سرابة كانه قال تحول تحولا تاما الى ما يشبه السبب وهنا كانت صراوة نسميه تشبيها بليغا. كما في زيد اسد. هذا نسميه تشبيها بليغا. ان جهنم كانت مرصادا. هذه بداية في تفصيل الفصل. مش هناك فصل ما ماذا سيحدث في الفصل جهنم كانت مرصادا. فاذا جملة ان يوم الفصل جواب سؤال. متى هذا اليوم يقوم؟ وان جهنم كانت مرصادا تفصيل ليوم الفصل اما حرف توكيد ونصب مبني على الفتح جهنم اسم ان منصوب وعلامة نصبه به الفتحة الظاهرة في اخره. وجهنم سميت نار جهنم من التجهم والعبوس. لانها تلقى الكفار بالتجهم عبوس والغلظة جزاء لغلظتهم على المسلمين وعبوسهم وشدتهم على المسلمين. وقيل من ركية جهمام يعني لعمقها وهي ممنوعة من الصرف للعلمية والتأنيث. ممنوعة من الصرف للعلمية والتأنيث. كانت كان فعل ماض ناقص مبني على الفتح. والتاء تاء التأنيث حرف لا محل له من الاعراب. واسمها ضمير مستتر تقديره هاي جهنم مرصادا خبره كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في اخره. و كانت مرصادا في محل رفع خبر اما كانت مرصاده في محل رفع الخبر ان ما معنى مرصادا؟ يقال رصد الجند العدو اذا كانوا على الحدود يرصدونهم. ورصدت النجوم اذا نظرت اليها بالمرصد. والمرصاد هنا فيها قولان قيل صيغة مبالغة مرصاد اي جهنم كثيرة الرصد للكفار ترصدهم ومن مكان بعيد وتمسكهم وقيل اسم مكان اي ان الخزنة خزنة جهنم يرصدون الكفار فيها. والاصح انها صيغة مبالغة هنا مرصاد اي مبالغة في الرصد قد تكون اسم مكان نحو ان ربك لبالمرصاد. هناك اسم مكان. اما في هذه الاية فالافضل ان تكون صيغة ان تكون صيغة مبالغة ان جهنم كانت مرصادا. اعاذنا الله من جهنم. سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك