بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فهذه هي المحاضرة الثامنة والسبعون في سلسلة احب لغتي. وهنتكلم فيها عن مفعول لاجله. المفعول لاجله يقولوا يمكن اول مرة هقول لك تعريف آآ درس من الدروس هو المصدر القلبي هو المصدر القلبي المعلل للفعل. انا يهمني هذا تعريف او هذا الجزء من التعريف. مصدر يعني مفعول مطلق زي المفعول مطلق. خروجا ذهابا رغبة اهبة مصدر استخراجا بس المصدر بيقول لك مصدر قلبي يعني من افعال معينة متعلقة بالقلب اللي هي رغبة رهبة املا طمعا خوف فن رجاء يعني نقول جاء محمد رغبة في الاجتهاد. يبقى رغبة انا من اجل الرغبة في الاجتهاد. انا مطمئن ان كلمة رغبة مصدر قلبي. مصدر قلبي يعني من الافعال اللي بتتعلق بالقلوب. يبقى اذا هو مصدر مصدر قلبي لافعال معينة بتتعلق تقبيل قلوب معلم للفعل. يعني ايه معلم للفعل؟ جاء محمد لماذا؟ واي ما السبب رغبة في النجاح. دعا المؤمن ربه املا في عطائه. املا يعني من اجل الامل في عطائه. برضو هنا مصدر قلبي يعني فعل تتعلق به القلوب او تفعله القلوب الفعل يعني بيقول يعني ما السبب؟ ما السبب للمصلى؟ ما السبب لانه جاء؟ ما السبب لانه زكى وهكزا المفعول لاجله يجيب لك مسلا ايه فعل ليس من افعال القلوب. ومنصوب في الجملة اشعر انه بمعنى لاجل. يعني علشان لو قلت مفعول لاجله فهو خطأ شارع عند عند المعربين للغة العربية. زهب محمد الى الميدان ميدان القتال انتصارا للحق. يعني من اجل الانتصار للحق بس فيه نقطة انتصارا دهيت ليس من افعال القلوب. هو معلل للفعل اه انما ليس من افعال القلوب. اومال انتصارا دي ازاي؟ قالوا لما تلاقي مصدر في اي جملة فانت بتعتبره انه له فعل محزوف. له فعل محزوف جاء دخل محمد الميدان مسلا وانتصر انتصارا للحق. يبقى انتصارا دوت مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره انتصر. ولذلك احنا لما جينا درسنا المفعول المطلق اغفلنا شيء مهم جدا انا مش احتاجوا هنا لو لو قلت لك مسلا ايه حجا مبرورا. بيقتل الكلام كده حجا مبرورا يبقى حجا دهيت مفعول تطلق لفعل محذوف تقديره تحج حجا مبرورا او حججت حجا مبرورا. لو انت بتقولها له قبل ما يسافر يبقى تحج حجا مبرورا يعني ان شاء الله هيحصل. ولو كان رجع من الحج فبتقول له حججت حجا مبرورا. برضو تيجي تقول مسلا ايه؟ شكرا جزيلا. شكرا جزيلا معناها اشكرك شكرا جزيلا. فشكرا دهيت مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره اشكرك. والجمال هنا بتاع اللغة العربية ما هو مش معقول كل واحد يعمل لك حاجة تقول له اشكرك شكرا جزيلا اشكرك شكرا جزيلا خلاص ما تقول لي شكرا جزيلا وخلاص كنوع من الاختصار ومعلوم ان شكرا مفعول مطلق لفعل محذوف تقديري واشكرك. فهنا الجمال بتاع اللغة. علشان كده لما يجي مصدر لما يجي مصدر منصوب كده فجأة في او مفعول مطلق منصوب لوحديه كدهوت وانا مش عارف اعربه. ما هو اصل المصدر دوت ممكن يكون فيه الف ولام او حاجة زي كده. او يجي منصوب ومش عارف اعربه او يجي في جملة بمعنى لاجل او من اجل على طول بقدر له فعل محزوف محزوف وهو يبقى مفعول مطلق مش مفعول لاجله. التشابه برضه ييجي يقول لك المفعول لاجله قد يجرد اللام. يعني مسلا ايه المؤمن لرغبة في عطاء الله. طب لرغبة دهيت بدل ما نقول صلى رغبة في عطاء الله لو رغبة مصدر قلبي بتاع القلب معلل للفعل يعني عشان تدي اه السبب فبتقول رغبة رغبة المفعول لابيه منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة المنونة على اخره لانه نكرة. طب قلت لو قلت اه لرغبة في رضا الله او لرغبة في عطاء الله يبقى اللام حرف جر رغب اسم مجرور باللام وعلامة جره الكسرة عادي خالص الظاهرة المنونة على اخره لانه ما اجيب سيرة ان هو مفعول لاجله. لان مش ممكن يجتمع على الاسم اعرابان. والاسم مجرور باللام. اللام دي اعملها لاجل او من اجل او علشان او يعني اعطي السبب يقيس مجرور باللام وعلامة جري الكسرة عادي خالص ولا اقول عنه انه مفعول لاجله. انا بقول اهوة وبكرر. طب لو قلت زهب محمد الى الميدان لانتصار الحق اسم مجرور باللام وعلامة تجرأ الكسرة الظاهرة المنونة على اخره انه نكرة. ما اجيب سيرة ان هو مفعول مطلق لفعل بحس وانتصر انتصارا ما ينفعش. مفهوم مطلق ده لو لو جه قال انتصارا للحق يبقى انتصر انتصارا. يبقى كل الكلمات اللي هي بتعلل الشيء في الجملة. ولا تكون مصادر قلبية قلبية. الرهبة والرهبة امل الخوف والرجاء ديت على طول بتبقى مفعول مطلق لفعل محزوف اقدره انا زي حسب سياق الكلام جاء محمد طلبا للعلم. الطلب الطلب ليس فعلا من افعال القلوب. يبقى جاء محمد يطلب العلم طلبا يطلب طلبا العلم او يطلب العلم طلبا يبقى طلبا مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره يطلب ادعى الرجل ربه انتظارا للفرج انتظارا للفرج انتظر ينتظر ليس من افعال القلوب اذا انتظارا انتظروا الفرج انتظارا مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره انتظر او ينتظر صابروا آآ ممكن تقول لانتظار الفرج يبقى دار مبرور عادي خالص. وآآ لو قلت لطلب العلم اللي هو آآ آآ جاء آآ محمد طالبا للعلم يبقى لطلب العلم بقى جار. ومجرور آآ شكر الله لكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته