بعض الناس لو لو جه واحد ملك من ملوك الدنيا دعاه من بلد من البلاد البعيدة قال تعال زور بلادنا. وتزور بلادنا ودخلهم في قصر جمع فيه من اللآلئ والماسات والعقود واليواقيت والجواهر. الامر العجيب لما يدخل وما تزيغ عينه بس ويبدأ يرفع راسه لفوق من الكبرياء والعنجهية اللي مكن من هذا النظر حتى يرى نفسه انه اعلى من كل الناس اللي حوله مزوره مزوره اللي استضافه اللي استضافه وهيأ له هذا المنظر العجيب الجميل يحصل عنده نوع من الكبرياء ويعمل التيه ونوع من العجب ونوع من العجب ويتعالى على من حوله لكن النبي محمد عليه السلام مثل ما يشوف الفراش اللي ينام عليه في الارض مثل ما شاف سدرة المنتهى دون ان يتأثر طرفة عين. ولذلك قال ما زاغ البصر وما طغى لا حصل عليه اي طغيان ولا اي تأثر. بمعنى تأثر علو النفس لحظ النفس؟ ولا شكرا لله ولنعماء الله ولالاء الله امتلأ بها قلبه وفاضت بها نفسه صلوات الله وسلامه عليه. لكن ليس لكن لم يتكبر ولم يحصل عندهم آآ يعني ان ينبهر عند هذه ان ينبهر عند هذه