فهذا ارظاء للجهمية او للقدرية فلابد من التفصيل في ان تقول ماذا تريد بقولك لفظي بالقرآن هل تريد التلفظ؟ تريد التلفظ والصوت او تريد الملفوظ به. فان كنت تريد الملفوظ به هو غير مخلوق به هو كلام الله جل وعلا. اما ان اردت بلفظ تلفظ الذي تنطق به بلسانك فهذا مخلوق لسانك مخلوق وصوتك مخلوق. صوتك مخلوق. ولفظك مخلوق لكن الملفوظ به المؤدى هذا غير مخلوق. فلابد من التفصيل. هم يريدون الاجمال تقول لفظي بالقرآن مخلوق. او تقول غير مخلوق تجمل فيدخلون يدخلون من هذه الحيلة فلا بد ان تفصل لتقطع عليهم الطريق. ولهذا يقول اهل السنة الصوت صوت القارئ والكلام الباري الملفوظ به كلام الله. واما اللفظ والادى هو كلام المخلوق مخلوق. صوته مخلوق ونطقه مخلوق ولهذا تختلف القراءات والاصوات بعضها بعضها غير حسن بعضها بعضها جيد وبعضها غير جيد القرا يختلفون مواهب من الله عز وجل فهذا دليل على ان هذا مخلوق يختلف. بعضهم يعطى صوتا حسنا بعضهم يعطى دون ذلك. اما كلام الله جل وعلا فانه لا لا بد ان يكون في غاية الكمال اختلاف الاصوات دليل على ان الاصوات مخلوقة. ان الاصوات مخلوقة. وما كان ينبغي الدخول في هذا لكن هم اللي الجأوا المسلمين الى هذا الشيء. فلابد من البيان لما الجأوا الناس الى هذا القول فلابد من كشفه وبيانه. هي مصيبة والحقيقة لولا ان الله قيض لها الائمة ينوها اذا التبس على كثير من الناس هذا الامر. نعم. فالمذاهب ثلاثة مذهب الجهمية القائلين القرآن ومذهب الواقفة ومذهب الصوتية اللي يقولون لفظي بالقرآن اللفظية نسميهم اللفظية مذهب اللفظية اللي ينقلون لفظي بالقرآن مخلوق او غير مخلوق؟ فتقول له لابد من التفصيل. فان كنت تريد التلفظ بالصوت فهو مخلوق. ان كنت تريد الملفوظ به والمتلو فانه كلام الله. غير مخلوق ولهذا جاء في الحديث زينوا القرآن لاصواتكم. فيطلب من من القارئ انه يحسن صوته بالقرآن