المكتبة الصوتية للعلامة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله بسم الله الرحمن الرحيم. مما قال المرحوم الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمة الله عليه نظموا معنا الحديث الذي في الصحيحين قوله صلى الله عليه وسلم مثلي ومثل ما بعثني الله به كمثل غيث ان اصاب ارضا الى اخر الحديث. قال رحمه الله يحث على طلب العلم. قد طال شوقي الى وقد عراني لذاك الهم والسهر. وكم يجيش الهواء قلبي فيتركني لا استفيق لما اتي وما اذروا. وكم نصيح اتى يوما ليعذلني فصار يعذرني يا لائمي في الهواء صبا اضر به طول البعاد عن الاحباب مذهب فبات يرعى الدراري من تشوقه. قد بات منه الحشى والقلب ينفطر. لو كنت تدري الهواء او قد بليت به وذقت الامه كالنار تستعيض. لا ما نطقت ولم تنطق اقبل لوم المحبين ذنب ليس يغتفر. دع عنك ذكر الهوى والمولعين به وانهض الى منزل عال به الدرر. تسلو بمرأه عن كل غالية. واعن يا صفوه كدر. وعن نديم به يلهو مجالسه. وعن رياض كساها النور والزخر انهض الى العلم في جد بلا كسل نهوض عبد الى الخيرات يبتدر اصبر على نيله صبر المجد له. فليس يدركه من ليس يصطبر. فكم نصوص تثني وتمدحه للطالبين بها معنى ومعتبر. امن فالله بين العالمين به والجاهلين مساواة اذا ذكروا. وقال للمصطفى مع ما حباه به ازدد من العلم وخصص الله اهل العلم يشهدهم على العبادة والتوحيد فاعتبروا وذم خالقنا للجاهلين به. في ضمنه مدح اهل العلم منحصر. وفي في ثني يريد رب الورى كرما بعبده الخير والمخلوق مفتقر. اعطاه فقها بدين الله تحمله يا حبذا نعما تأتي وتنتظر. اما سمعت مثالا يستضاء به ويستفيد بان علم الهدى كالغيث ينزله على القلوب فمنها الصفو والكدر. اما الرياض التي طابت فقد حسنت. منها الرباب بنبات كله نظير اصبح الخلق والانعام بكل زوج بهيج ليس ينحصر. وبعضها سبق ليست قبلة ان بات عشب به نفع ولا ضرر. يكفيك بالعلم فضلا ان صاحبه بالعز نال العلا والخير ينتظر. يكفيك بالجهل قبحا ان صاحبه ينفيه عن نفسه والعلم يبتكر يكفيك بالجهل قبحا انا مؤثره قد اثار المطلب الادنى ويفتخر. اي المفاخر اجهلك النفس جاهلا ما له قدر؟ ام بالجهالة منك في شيء شريعته كيف الصلاة وكيف الصوم والطهر؟ ام كيف تعقد عاقدا نافذا ابدا كيف الطلاق؟ وكيف العتق يا غدر؟ ام افتخارك بالجهل البسيط نعم وبالمركب لا لا تبقي ولا تذروا. تبا لعقل رزين قد احاط به. مع الجهالة دين الذنب والغرر كم بين من هو كأسلان اخو ملل فما له عن ضياع الوقت مزدجر. قد استلى نفرا العجز مرتفقا حتى اتى المضعفان الشيب والكبر. وبين من هو ذو شوق اخو كلف على فلا يبدو له الضجر. يرعى التوقي ويرعى من تحفظه اوقاته من ضياع كله قرار لا يستريح ولا يلوي اعنته عن الوصول الى مطلوبه وطروا فيه طورا على كتب يطالعها يحلو له من جناها ما حوى الفكر. تلهيه عن روضة غناء اطيارها غرادات والماء منهمر. وباحثا تارة مع كل منتسب يبغي الرشاد فهد فلا يطغى ويحتقر. وهل له رجلا فردا محاسنه؟ بالحزم والعزم ها نص صعب والعاسرون