انتقل بعد ذلك الى مسألة البناء في منى. النبي صلى الله عليه وسلم لما يعني طلب ان قيل انا ابني لك قبة فقال ايش؟ قال هنا مناخ من سبق فالاصل انه لا يبنى في منى لان هذا مشعر لمن سبق. طيب عندما وجدت الحاجة الى ترتيب الامور وتنظيمها وكذا اه صدر قرار هيئة كبار العلماء بجواز البناء بشروط الاول ان هذا البناء يعطى للاسبق. يعني لا يكون بناء يحجر عن الشرط الثاني عندهم ان يكونوا بغير معارضة يعني لا يجوز ان يبنى بناء ثم يباع للناس او يؤجر للناس هذه البقعة التي هي بقعة المشعر فاشترطت الهيئة هذين الشرطين وهذا قول الناظم لا بأس ان تبنى خيام في منى تكون للاسبق حق ها هنا بغير وبلا ايجار هذا قرار هيئة الكبائر. حينئذ اذا اخذ عوظ اذا اخذ عوظ يؤخذ مقابل توصيل كهرباء مثلا توصيل الخدمات لا مقابل تأجير البقعة