اه من المدرس محمد يحيى المصطفى من رفحا الاجرومية وردتنا هذه الرسالة اه يقول فيها في مساء احد الايام كنت في مجلس عند رجل وقد اجتمع ما يزيد على خمسة عشر اه رجلا لوجود عرس عنده وكل واحد منا ينوي ان يسهر يتعلل في هذا المكان. كانت السماء تمطر مطرا متقطعا وليس مستمرا او وسطا. لا هو الغزير ولا هو بالخفيف وحالة الطقس متوسطة البرودة. وعندما جاء وقت صلاة المغرب صليناها جماعة في نفس المكان. فقال بعضهم يجب ان نجمع صلاة العشاء مع المغرب لان السماء تمطر والطقس باردة. علما اننا سنمكث آآ الى بعد صلاة العشاء. فهل يجوز الجمع والناس في اماكنهم ام لا وفقكم الله اذا كان واقع مثل ما ذكر فلا حرج في الجمع لان عذر وين صلى المغرب وحدها وتركوا العشاء في وقتها فلا بأس المقصود ما دامت السماء تمطر والطقس كما قال شديد فيه البرودة وبكل حال فالمطر عذر مطلقة. ما دام متصلا وليس بالخفيف بل يبل الثياب ويؤذي من يخرج الى بيته او الى الطرقات فهذا عذر شرعي في الجمع بين الصلاتين. نعم. اه لكنهم لن يخرجوا من المكان الذي هم فيه. اه تأمهم تأموم الرخصة. نعم. تعمهم الرخصة وان اجلوا العشاء في وقتها فحسب. ولكن تعمهم الرخصة