اختنا تقول لقد سمعت من خلال برنامجكم نور على الدرب بانه لا يجوز التلفظ بالنية قبل الوضوء او الصلاة بل فقط عند اداء فريضة الحج وحسب ما اعرف ان النية واجبة قبل كل عمل. وذلك بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. انما الاعمال بالنيات وان لكل امرئ ما نوى. ارجو الايضاح حول هذا الموضوع جزاكم الله خيرا. وشكر سعيكم كما ذكرت ايها السائلة اهمية واجبة في كل عمل يبتغي المرء به شباب الله والحديث مخرج في الصحاف حديث الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه النبي عليه الصلاة والسلام قال انما الاعمال بالنية وانما لكل امرئ ما روى ولكن ما هي النية النية هي والقصد من اعمال القلوب واعمال القلوب لا يشترط الهاء والناس انما يأخذون دينهم عن الله بالثلاثة ونبلغ عن الله لم يقل في يوم من الايام من اراد ان يصلي فليقل نويت ان اصلي ولم يقل لمن اراد ان يصوم نويت ان يصوم انا اصوم ولا لمن اراد ان يتصدق ان يقول نويت لا تخبر الله بنيتك الله يعلم السر واخفى ولم يقل احد من الصحابة قطعا ان على من اراد ان يؤدي عملا ان يعلن النية بلسانه لأ الصحابة ولا التابعون يقولون ذلك اولا الائمة الاربعة التلفظ بالنية ذكره متأخرون من الشافعية فهموا ذلك من قول الشافعي تفتتح الصلاة بكلام وتختتم بسلام وفهموا ان النية عنها باللسان لكن ما اخذ من رواة الاحاديث والاخبار الذين كانوا حريصون كانوا حريصين على نقل حركات النبي عليه الصلاة والسلام وكلامه لا احد قال ان النبي لما اراد صلى الله عليه وسلم ان يصلي صلاة قال نويت وقد سئلوا عندما قالوا كان يقرأ الصلاة السرية وقيل لهم كيف تعلمون انه يقرأ في السرية قالوا باضطراب لحيته يوم حركة صلى الله عليه وسلم قوم يلاحظون تحرك النبي صلى الله عليه وسلم على نقل العلم يتركون التلفظ بالنية لو هذا ولذلك قال المحققون التلفظ بالنية بالصلاة والصيام والاعمال بدعة لو اني انسانا قال نويت ان اصلي وهو لم ينم ما نفعه هذا القول ولو قال نويت هذا العمل لوجه الله وهو ان ما فعله رياء ونفاقا ما نفعه هذا القول انما ينفع اذا كان القلب منطويا على هذه النية والحج لم يقل النبي عليه الصلاة والسلام قولوا ناوين الحج وانما كانوا يلبون لبيك عمرة لبيك عمرة متبقيا بها الى الحج لبيك عمرة وحجة هذا حقا كان يقال والله اعلم من ذلك تذكر الانسان منهم الواجب عليه بحكم هذا العمل الملبي بحد فقط ما يجب عليه هدي والملبي بحج وعمرة يجب عليه هدي وامروك عمل مفرط والملبي متمتعا يجب عليه هدي لكنه يزيد بان عليه طواف وسعيا بالعمرة وان عليه طوافا وسعيا للحج والذي جاء فيه امر بان يعلن المرء ارادته فيما اذا كان يخشى الا يتمكن من حج او امرأة اقدم الى مكة مع المعتمرين وقومها لا يريدون جلوسها اكثر من وقت محدود ولو حاظت ما تمكنت من اداء العمرة واذا كانت تخشى الحيض وان يفجأها ولا تتمكن من العمرة ولا يمكنها اصحابها من البقاء فلا يبقون لها لها ان تشرق فتقول اللهم العمرة تعني من خير او غيره لان هذا اشتراط في الشروط ان تكون مرفوضة ولهذا ارشد النبي عليه الصلاة والسلام ابنة عمه بنت الزبير انت الزبير بن عبد المطلب لما وجدت اناثها مريضة وخشية ان تعجز عن الحج صلى الله عليه وسلم حجي واشترطي على ربك قالت كيف اقول قال قولي اللهم والله اعلم جزاكم الله خيرا واحسن اليكم