وتقول ان والدي او والدي يرغبان في زواجي لكني في الحقيقة لم افكر في هذا الموضوع اصلا ولا اريد ان اتزوج للابد فاني ارفض طلبهما وانا خايفة من الله سبحانه وتعالى حيث في الاية كما تقول سخط الله من سخط الوالدين. فهل هذا يعتبر نوع من عقوق الوالدين؟ وماذا اعمل؟ ليست هذه اية وانما هذا حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم اللهم صلي عليه عن ابن عمر انه قال رضى الله في رضا الوالدين وسخط الله وسخط الوالدين من القرآن بل هذا من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم. اللهم صلي عليه عن عبد الله ابن عمر النبي صلى الله عليه وسلم. فالمقصود ان هذا ليس من القرآن ولكنه من الحديث. طيب فالواجب عليك ان تنظري في امر. هم. فان الزواج فيه مصالح كثيرة. وسبب للعفة لغض البصر وحفظ الفرج ومن اسباب تكفير الامة ووجود النسل. فينبغي لك ان تنظر الى الامر. ولا تترك الزواج. بل عليك ان تطيعي ابويك في ذلك فقد نصحا لك. والنبي صلى الله عليه وسلم يقول يا معشر الشباب من استطاع منكم الباء فليتزوج. فانه اغض للبصر واحصن الفرج. ومن لم يستطع فعليه بالصوم فانه له وجع. وهذه يعم البنين والبنات فكما يجب على الابن ان يتزوج اذا تيسر له ذلك. هكذا البنت يجب عليها ذلك. اذا تيسر لها الزوج المناسب العلماء في هذا هل يجب وجوبا؟ او يستحب ويتأكد؟ او فيه تفصيل ان خاف الزنا وجب والا فلا على اقوال اهل العلم والاظهر انه يجب ان تتيسر الامر وجب. لان الرسول امر بهذا عليه الصلاة والسلام فليتزوج والاصل في الامر للوجوب هذا هو الاصل ولان طبيعة الانسان فظته تدعوه الى ذلك. وفي ترك الزواج خطر. كبير على الذكر والانثى جميعا فربما وقع كل منهما في الفاحشة بسبب ذلك وربما اطلق بصره بسبب ذلك الواجب هو التزوج مع القدرة على الزواج اذا كان له شهوة في النكاح وكانت له لها شهوة بالرجال فالواجب هو الزواج اللهم ان لا يكون هناك مانع يمنع من ذلك لان لعدم وجود ما يستطيع به دماء المرأة لانه ليس له هرم بالنساء او فيها هي مانع من عيب يمنع من الزواج هذا شيء اخر. المقصود ان ما دام الرجل سليما والفتاة سليمة فالواجب الزواج مع القدرة. لما فيه من مصالح التي منها غض بصر الجميع. ومنها حفظ الفرج ومنها الامة الذي امر الذي اخبر النبي صلى الله عليه وسلم انه يباهي بها الامم يوم القيامة ومنها مصالح اخرى في ايجاد الزواج فلا ينبغي للبنت ولا للابن ترك ذلك بل ينبغي الحرص عليه عند القدرة. نعم. بارك الله فيكم