لقد قال الله تعالى في كتابه العزيز ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار. ما المقصود بالمنافقين والنفاق في هذه الاية الكريمة وارجو ان تتفضلوا بايظاح المعنى. المراد بالمنافقين هم الذين ظهرها بالاسلام وهم على غير الاسلام. يدعون انهم مسلمون وهم في الباطن يكفرون بالله ويكذبوا رسوله عليه الصلاة والسلام. هؤلاء هم منافقون ثم منافقين لانهم اظهروا الاسلام وابطنوا الكفر. وهم مذكور في قوله عز وجل ومن الناس من يقولوا امنا بالله اليوم الاخر وما هم يؤمنون يخادعون الله والذين امنوا وما يخدعون الا انفسهم وما يشعرون في قلوبهم مرض يعني شك بريم الله مرضا ولهم عذاب اليم بما كانوا يكذبون الايات من سورة البقرة في اولها هم هؤلاء وهم مذكورون في قوله جل وعلا ان المنافقين يخالفون يدعون الله وهو خادعهم. واذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالى. يراؤون الناس. يعني ما عندهم ايمان. يراؤون الناس ولا يذكرون الله الا قليلا مذبذبين بين ذلك لا اله اولى ولا الى هؤلاء. المعنى انهم مترددون بين الكفار والمسلمين. ترى مع كفار ظهر الكفار وانتصروا وتارة مع المؤمنين ان ظهروا وانتصروا فليس عندهم ثبات ولا دين مستقيم ولا ايمان ثابت بل هم مذبذبون بين الكفر والايمان وبين الكفار والمسلمين. وهو مكروه في قوله جل وعلا وما منعهم ان ولنفقاتهم الا انهم كفروا بالله وبرسوله ولا يأتون الصلاة الا وهم كسالى ولا ينفقون الا وهم كارهون فلا فاموالهم ولا اولادهم انما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا انفسهم وهم كافرون هؤلاء هم المنافقون نسأل الله العافية الهدا والسلام. اللهم امين