يقول سمعت ان تارك الصلاة لا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين فاذا كان احد الوالدين او احد الاخوت تاركا للصلاة. ماذا افعل تجاهه عند وفاته؟ علما بانه يوجد لدينا قبر واحد للعائلة كلها. واذا دفن في القبر رجل من اهل الكبائر واخر من الصالحين فكيف يكون القبر حفرة من حفر النار للاول وروضة من رياض الجنة للاخر؟ افيدونا جزاكم الله خيرا لعلك لا تتصور قدرة الله. هم. نعم ولا تعلموا لطف تدبيره فان قدرته جل وعلا لا حدود لها ولطف تدبيره لا نهاية له ومن مات تاركا للصلاة فهو غير مسلم وغير خليق بان يغسل او يصلى عليه وانما هو جيفة تدفن واذا كان الناس لا يستطيعون افراده بقبر ابعادا له عن المسلمين فلا حرج ان يواروه في هذا القبر قبر العائلة ينال عذابه ان مات على غير الهدى وينال مجاوروه نعيمهم ولا غرابة في ذلك فالله فعال لما يريد. سبحان الله جزاكم الله خيرا