الثاني يقول ما حكم من يقوم ببعض الحركات في الصلاة؟ مثل تعديل الغترة والعبث في اللحية او بالاظافر او الساعة وما شابه ذلك السنة لمؤمن في الصلاة خشوع وعدم الحركة يطمئن ويخشى في صلاته ويدعي الحركات يضع يمينه على شماله على صدره ساكنا في حال القيام وان ركع يضع يديه على ركبتيه مفردة الاصابع ساكنا خاشعا ماد ظهره جعل رأسه حيال ظهره في الركوع وان رفع اطمئن في رفعه واعتدل وجعل يمينه على شماله على صدره في الصلاة بعد الركوع وهو قائم خاشع وهكذا اذا سجد يكبر ويسجد ويضع يديه ما دون اصابعه ولا قبلة بعضها الى بعض خاشعا لله ويجعلهم احياء منكبيه واجعل الاحيال اذنيه في في سجوده وهو خاشع معتد في سجوده فرفع او غيره عن ساقيه ويقول ربي اغفر لي ويقول سبحان ربي الاعلى ويدعو ربه ثم يرفع ويجلس مطمئنا خاشعا لله عز وجل يفرج رجله اليسرى وينصب اليمنى ويضع يديه على ركبتيه او على فخذيه يقول ربي اغفر لي ربي اغفر لي ويدعو ثم يسجد وهكذا. يكون ساعي يكون خاشعا في هذا كله ويدع الحركات اما العبث في غترته او في لحيته وفي الساعة وفي اظفاره هذا كله مكروه في الصلاة المخلوق ولكن لا يبطلها لا يبطل الصلاة لكنه مكروه واذا كثر وتوالى وابطلها اذا كثر عرفا وتوالى ابطل اما اذا تفرق ما توالى تفرق فانه لا يبطلها وثبت عنه صلى الله عليه وسلم انه في صلاة الكسوف تقدم لما عرف الجنة تقدم اليها ولما عرض عليه النار تأخر وصلى بالناس على المنبر يلقى المنبر ويقرأ عليه ويركع ثم ينزل فيسجد في وسط المنبر كل هذا يدل على هذه الحركات واشباها لا تظهر الصلاة كذلك كان يصلي ذات يوم وهو حامي امام زينب يحملها فاذا سيوظعها واذا قام حملها هذا يدل على مثل هذه الحركات لا تضر الصلاة لانها قليلة متفرقة. نعم اما الشيء الكثير المتتابع المتواصل هذا عند اهل العلم يبطلها اذا كان عرفا سواء كان في بشغله في ساعته تقليبها ونحو ذلك او في لحيته او في فطرة او في غير ذلك فالمؤمن ينبغي ان يتحرى الخشوع ويحذر العبث يحذر العبث في جميع الوجوه في حال الركوع والسجود والقيام وغير ذلك نعم