بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله. والصلاة والسلام على رسول الله. وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فان مكارم الاحوال الاعمال قد جاءت عليهم الصلاة والسلام بالدعوة اليها نبينا وامامنا سيدنا محمد ابن عبد الله عليه الصلاة والسلام. فقد بعثه الله بمكارم الاخلاق. ومن حاتم الاعمال يدعو اليها يهددها ويبين اهلها ويتخلف بهذا المكان عليه الصلاة والسلام. قد مدحه الله واثنى عليه بخلقه العظيم. قال جل وعلا في كتابه المبين نور والقلم وما يشكرون. ما وان لك اجر غير مظلوم وانك لعلى خلق عظيم تبين سبحانه وتعالى بهذه الايات انه على خلق عظيم على ذلك الصادق وان لم يكن جل وعلا. لكن في بيان عظم الامر ولبيان منزلتي رسول الله عليه الصلاة والسلام في هذا الموضوع وانه على خلق عظيم كما ان الله جل وعلا كتب له على خير الاخلاق واتمها واحسنها. قبل ان يوحى اليه ثم تابوا فكمل ما لديه من الاخلاق الاخرى شرعها لعباده وامرهم بها سبحانه وتعالى وكان لدعائه عليه الصلاة والسلام في صلاته في الليل وفي غيرها وغيرها للاستفتاء بان يدعو للاستفتاح ويقول اللهم اهدني لاحسن الاخلاق يأتي لاحداثها الا انت واصرف عني سيئها فاغفر ان يسيئها الا ان اخرجه مسلم صحيح. عليه الصلاة والسلام اللهم اهدني من احسن الاخلاق لا يهدينا الا انت الا انت. وكان اول هذا الاستفتاح يقول وجهت وجهي ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله وبذلك امرت والم اللهم انت الملك لا اله الا انت ربي وانا عبدك ورجو نفسي واعترفت بذنبي تغفر لي ذنوبي جميعا انه لا يغفر ذنوب الا انت. واهدني لاحسن الاخلاق. اهدني اهدنيها الا انت وحسن سيئها الا انت. لبيك تبارك وتعاليت استغفرك واتوب اليك. يقول هذا اول ما يكفر. بعض الاحيان المكتوبة مرة اعوذ بالله من الشيطان ومنها سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى نجدك ولا اله غيرك هذا اكثرها هو شفاء العظيم المبارك كله دناء على الله. ومن بعض السيادة قوله لا اله الا الله ثلاثة. الله اكبر كبيرا ثلاثة ثم يتعوذ ثم الفجر وجاءه ايضا انه كان لنفسه لقوله اللهم رب جبرائيل وميكائيل نصابين والثروات والشهادة. انت تحكم بين عبادك فيما كانوا به. فيه دين لتقصير الله للاخلاق العظيمة يسأل ربه دائما وندعوه ليله ونهارا ان يوصلهم الى مكارم الاخلاق ومحاسن الاعمال وان يعيده على ذلك عليه عليه الصلاة والسلام واولى واعلاه وافضله واوجبه خلق التوحيد هذا اعظم الاخلاق واجلها واكملها وافضلها واعناها توحد الله وهذا هو اصل الاخلاق الكريمة واعظمها الا يعبد الاصنام والاوزان لغير الله الله سبحانه وتعالى قال اعظم الاخلاق ان تكون مرفوع الرأس رفيعها لا تقل الا ولدك لا تعبد الا ربك ولا تقرأ الا ولا تؤمن الا اليك باخلاص عبادة الله سبحانه وتعالى. بالصلاة لا في الركوع لا بالسجود لا بالبدع والله لله رب العالمين قال قوله الانبياء ودعوا اليه بصلاة وصومهم وذبحهم وذبهم وسائر اعمالهم بخلاف هذا الشيخ انه خضع لله. سبحانه وتعالى سبحانه ومن الاخلاق الكريمة العظيمة عبدا مأمورا قال الحمد لله. ولا تلقاه لاهواء الغيب. وهوى بين الحجة. هذا من اعظم الاخلاق اعظم من ان تكون عبدا مطيعا لله النواحي لرسوله عليه الصلاة والسلام قال جل وعلا فضيلة من تحسب ان اكثرهم يسمعون او يعقلون. خذهم لك الانعام هكذا عباد الهوى. الانعام اما عن الايمان فانت صائم. فانهم يعبدون الله وحده. وان لاوامره وينتهون عن نواهيه لا يقرأون لاهوائهم من العدة الحجة. لا هذا ميزان البهائم تخضع لاهوائها لا يهمها سوى مأكلها وبشرتها وصفاتها لا يهمهم الا هواء وكيف يأكلون وكيف وكيف ينجحون جديدة وتعلم انها مخلوقة بامر عظيم. مخلوقة بعبادة الله. وطاعته سبحانه واتباع السنة لن تخلق باتباع اهوائها. ولكنها خلق في طاعة ربها. وما خلقت الجن والانس الا وعليكم ما حملتم وان تطعوا تهتدوا على الرسول فان البلاء بطاعة الله وعباده قال جل وعلا وان المساجد لله فلا تدعو مع الله احدا وانه لما قام عبد الله يتوب كان قل انما ادعو ربي ولا اشرك به احد. الايات الله جل وعلا العبادة لربنا ويسجدون للعباد. وينتهدوا برسله. وعلى رأسهم هذا الامام العظيم رسولنا عليه بلغ صلى الله وجعل اوقات الانبياء وجعل علينا طاعة وفرطا وانجاز لامره امرا حتما قل يا ايها الناس اني رسول الله لكم جميعا. الذين هم في السماوات والارض لا اله الا الله ورسوله واتبعوه لعلكم تهتدون فعلينا اتباع هذا المطاعم واتباع الرحمة والهداية. وفي عصيان الهلاك والشقاء الجبار اعظم الاخلاق واهمها وانفعها واعلاها توحيد الله عز وجل وتعظيم امره ونهيه والاخلاص له والايمان بما اخبر به سبحانه برسله ثم تصيغها الرسل العظيم ما جاء لامره وطاعته وطاعة وفيما جاء به عليه الصلاة والسلام. هذا هو اصل الاسلام واساسه. وهذا هو اعظم الاخلاق والا تتسع الا سيئة التي جاء به بها نبيه مصطفى عليه الصلاة والسلام. ثم انه صلى الله عليه وسلم اخلاق واعمال اخلاق واعمال