فوائد شرح كتاب اقتضاء الصراط المستقيم. لمخالفة اصحاب الجحيم لابن تيمية واما ان اعيد الايجاز الى نفسي ما اتم والاتمام الى نفسي ما اوجز يصير في الكلام تناقضا لان من طول القيام على قيام لم يكن دونه في اتمام القيام الا ان يقال الزيادة في الصورة تصير نقصا في المعنى وهذا خلاف ظاهر اللفظ فان الاصل ان يكون معنى الاجابة ازوات تخفيف غير معنى الاتمام والاكمال. ولان زيد بن اسلم قال كان عمر يخفف القيام والقعود ويتم الركوع والسجود فعلم ان لفظ الاتمام عندهم هو اتمام الفعل الظاهر. نعم المراد بالاتمام والايجاز. المراد بالايجاز الايجاز الصلاة كلها بقيامها وركوعها وسجودها بالا يطيلها اطالة تخرج عن المشروع. نعم. فيعود الايجاز الى صفة الصلاة كلها على هذا التفسير. نعم. والاتمام يكون ايضا في صفة الصلاة كلها. او يوجز الصلاة كلها مع اتمامها كلها. او كما قال الشيخ ان الايجاز يكون في بعضها وهو القيام والاتمام يكون في الركوع والسجود والاعتدال من الركوع والاعتدال من السنة. من السجود لان بعض الناس يفرط في ذلك. وعلى كل حال حال فان الاتمام لا يكون بدون اه بدون ايجاز والايجاز لا يكون بدون اتمام. لا يأخذ احد الطرفين ويترك الاخر الطرف الاخر كما فعلت الخوارج فانهم اخذوا بالاتمام وزادوا وطولوا الايجاز والكسالى واهل الجهل اخذوا بالطرف الثاني اخذوا بالايجاز وتركوا الاتمام