يقول في سؤاله الثاني المجاهدة بالحق صورة من صور الايمان والايمان يكون محور السعادة في الدنيا والاخرة آآ يقول والسؤال هو اذا لم يمتلك المسلم القدرة على المجاهدة بالحق ورد الظلم وردع الظالم خوفا من التهلكة. فما هو الافضل ان يقوم بهذا العمل الصالح ولا يبالي بالاذى؟ اما سكوت على الباطل ارشدونا جزاكم الله اذا استطاع مسلم ان يقول الحق ويعلن وينصره كانت نفسه متوطرة على ما يناله من الاذى فان هذا من افضل الاعمال. وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن افضل العمل قال كلمة حق عند قال جائر المسلم اذا استطاع ان ينصر الحق وان يقول بالحق امام الجبابرة والظلمة من المسلمين او الكافرين فان هذا من اجل الاعمال. نعم. ولكن كل من يحرص المسلم على ان يتقي الله سبحانه وتعالى. ويخلص له العمل ويستعين به جل وعلا ويتوكل عليه. فانه باذن الله سوف يوفق ويدفع عنه ما يكره. ويأمن مما يخاف. نعم. على كل على كل حال اسم بغي له ان يوطن نفسه على ما يصيبه من الاذى في جنب الله. وقد قال الله في كتابه الكريم بسم الله الرحمن الرحيم الف لام ميم احسب الناس ان يتركوا ان يقول امنا وهم لا يفتنون. فاذا عرفت يا اخي المسلم ان من اراد ان يسير في طريق يبتغي بذلك وجه الله سوف تلاقيه صعوبات ومشاكل وسوف يجد في طريقه عقبات عقبات ومتاعب. فاذا وطن نفسه على اجتيازها والصبر على ما يلاقيه فيها فانه باذن الله سوف يثاب وسوف يصل الى الغاية. نعم. اسأل الله ان يثبتنا جميعا بالقول الثابت وان ينصروا الحق واهله انه جواد كريم. سبحانه وتعالى