يقول لي اخوة واقارب ولكنهم للاسف الشديد لا يصلون ولا يقيمون حدود الله. فهل علي ان اقاطعهم؟ فكلما امرهم بمعروف او وانهاهم عن منكر يهزئون مني ويسخرون ويقولون هل تريد ان تصلح الناس جميعا؟ وقد كرهوا هم مجالستي وقاطعوني فماذا علي ان افعل تجاههم عليك ان تهجرهم وتقاطعهم ما داموا لم يقبلوا النصيحة وهم على الحالة التي ذكرت من قطعهم الصلاة وبعدهم عن الخير فينبغي لك ان تهجرهم وان تقاطعهم حتى الله هذا هو الواجب بل هذا هو السنة المؤكدة وبعض اهل العلم يرى وجوب ذلك وجوب المهاجرة والقاطعة لهم لظلالهم وبعدهم عن الخير. لكن اذا اتصلت بهم بعض الاحيان رجاء ان يهديهم الله بالدعوة والتوجيه والارشاد فلا بأس. وان يئست منهم فلا مانع من هجرهم ومباعدتهم بالكلية النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة من الصحابة لما تركوا الغزوة معه بغير عذر فالحاصل ان هؤلاء ينبغي يهجر وعلى الاقل يكون هجره سنة مؤكدة حتى يهديهم الله ويردهم الى الصواب