فوائد شرح كتاب اقتضاء الصراط المستقيم. لمخالفة اصحاب الجحيم لابن تيمية قال وفي رواية البخاري من حديث شعبة عن ثابت كان انس ينعت لنا صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان يصلي واذا رفع من الركوع قام حتى نقول قد نسي. فهذا يبين لك ان انسا اراد بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم اطالة الركوع والسجود والرفع فيهما على ما كان الناس يفعلونه. وتقصير القيام عما كان الناس يفعلونه. اي نعم يرد بذلك على المخالفين يخالفون في القيام فيطيلونه. بينما الرسول صلى الله عليه وسلم كان يوجزه. يخففون ما ما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتريث فيه وهو الاعتدال من الركوع والاعتدال. من السجود. من السجود. فكانوا مخالفين للرسول صلى الله عليه وسلم في الصفتين في تطويل القيام وفي تقصير وفي تقصير الاعتدالين والمطلوب من المسلم ان يعتدل في صلاته يجعلها متناسبة في الاعتدال. نعم. وروى مسلم في صحيحه من حديث جعفر بن سليمان عن ثابت عن انس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمع بكاء الصبي مع امه وهو في الصلاة. فيقرأ بالسورة الخفيفة او بالسورة القصيرة. فبين ان التخفيف الذي كان يفعله هو تخفيف القراءة. وان كان ذلك يقتضي ركوعا وسجودا يناسب القراءة. ولهذا نعم هو تكرار لتقرير الاصل وهو ان صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم متناسبة. كانت ايجازا مع اتمام في كل الصلاة لا في بعضها وكان ربما يخفف لامور عارضة. يخفف الصلاة لامور عارضة. اذا سمع بكاء الصبي هذا امر عارض. فكان يخفف رحمة بامه واشفاقا على الطفل. نعم. قال ولهذا قال كانت صلاته متقاربة اي يقرب بعضها من بعض. نعم. قال وصدق فانس رضي الله عنه