يقول قرأت في كتاب وابل الغمام في احكام المأموم والامام. ان جلوس الامام بعد سلامه في المحراب بدعة وذلك لقول الرسول صلى الله عليه وسلم جلوس الامام بعد السلام في محرابه خديعة وكأنه قعد على جمرة من نار. ما صحة هذا هذا الحديث افيدونا افادكم الله ختامها ابن الغنام احد علماء اليمن الشافعية في هذا المجال كغيره من الكتب الفقهية وهذا حديث لا غير صحيح ولم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اما الانصراف الى المأمومين بعد السلام والمبادرة في ذلك فهو سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم يسن للامام اذا انتهى من التسليم ان يبادر بالانصراف الى المأمومين ولا حرج ان ينصرف عن يمينه او عن شماله لما ثبت عن انس وغيره ان النبي عليه الصلاة والسلام كثيرا ما كان ينصرف عن شماله جهة اليسار وان كان الاغلب لذلك انصرافه على جهة اليمين والله اعلم. ما اثابكم الله