يقول هناك بعض الناس يسمون المعالمة يستطيعون فعل بعض الاشياء. الواحد منهم يواجه غنمه بالذئب ولا يأكل منها شيئا ومنهم من يمنع اه الرصاص اذا اطلق من البندقية ان يصيب الهدف ومنهم من يصيب من اعتدى عليه بسوء. واذا سألناهم من اين لكم هذا؟ قالوا اننا من نسل عكاشة ابن محصن الذي دعا له الرسول صلى الله عليه وسلم فهل هذا صحيح؟ افيدونا افادكم الله. هذا غير صحيح بل هو كذب وعكاشة ابن محصن الاسدي من بني اسد اسد بن خزيمة ومواطنهم بقرب منازل غطفان في وسط الجزيرة وسطها الشمالي في منطقة القصيم فهم بعيدون عن المنازل الغازي وتلك الاماكن ثم لو كانوا من نسل عكاشة عكاشة انما دعا له النبي عليه الصلاة والسلام ان يكون من السبعين الالف ولم يدعو لذريته ان كان له ذرية الا تصيبهم الرصاص ثم دعوة ان احدهم يمنع الرصاص ان يصيب الهدف كلام باطل لكن ممكن هذا ان كانوا يستخدمون للجن فهم عند اطلاق الرصاص قبل اطلاقها قد يكون اولياؤه من الجن يحركون البندقية حتى ترتفع عن اتجاهها للهدف عند اطلاق الرصاص اما اذا انطلقت الرصاصة فلا يستطيعون ردها لا هم ولا شياطين الجن والانس وعلى كل حال فهذا الكلام لا يحصل ان كان يحصل شيء منه الا بالشرك بالله عمل مع الجن وشياطين الجن وهؤلاء واعوانهم يقولون يوم القيامة ربنا استمتع بعضنا ببعض وبلغنا اجل الذي اجلت لنا هؤلاء وامثالنا هم النار الا ان تابوا الى الله وانابوا فلا يجوز تصديقهم ولا الاستعانة بهم وهؤلاء يجب عليهم التوبة ولا يحل لهم ان يفعلوا هذه الافعال والذئب لا يترك غنم احد ويتورع لاجل صلته او نسبه فان اشرف الناس بعد رسول الله واله صلى الله عليه وسلم صحابته رضي الله عنهم وارضاهم وكان الذئب يعد على غنم احدهم فيأكلها ولم تكن منزلة وفضيلة اصحاب رسول الله سواء منه او او من الال مانعة الذئب من ان يعتدي على اغنامهم. فدعوة هؤلاء دعوا لا اساس لها من الصحة والله اعلم